نهاية قاسية ومرعبة لمقيم يمني باع إبنته الحسناء بمبلغ فلكي
صدمة كبيرة لليمنيين وشعور بالقهر والغضب انتابت ابناء اليمن عقب نشر فضائح جنسية مدوية لعدد من الفتيات اليمنيات لكي ترتبط برجل وبطريقة خبيثة وغير اخلاقية، حيث يتم بيع الفتيات اليمنيات في دولة تعد من أغنى دول العالم، ويتم التعامل وكأنهن سلعة قايلة للبيع والشراء، والكارثة التي لا يتقبلها العقل، هو ان من يقوم بتلك العملية القذرة التي تثير الاشمزاز والتقزز هم الأباء حيث يقدمون بناتهم البريئات قربان من أجل حفنة من المال ، غير آبهين بمصيرهن المستقبلي الذي سيكون كارثيا، فهؤلاء الأوغاد الذين يعتقدون انهم أباء، لا يبالون ولا يعنيهم مصيرهن، فقد أعماهم الطمع وسيطر الجشع وحب المال على قلوبهم، حتى وان كان من سيدفع الثمن هن بناتهم وفلذات أكبادهم.
كنت اعلم جيدا بهذا لنوع من الزواج، وكنت أيضا من أشد المؤيدين له، وكانت قناعتي هي ان زواج الفتاة اليمنية التي تحمل الجنسية الأمريكية من قريبها الذي يعيش في اليمن، شيء رائع وجيد ويعكس اهتمام الأباء بفتياتهم من خلال البحث عن زوج جيد وكفو يستطيع أن يوفر لها حياة كريمة ويبني اسرة مسلمة تحافظ على دينها واخلاقياتها داخل المجتمع الأمريكي، لكن تبين لي إن الأمر ليس كذلك، وانما هي عملية بيع وشراء قذرة بين الشاب الذي يبحث عن مستقبل مشرق ويسعى ليحقق كل أحلامه من خلال الزواج بقريبته الأمريكية والحصول على تأشيرة لدخول أمريكا واتمام عملية الزواج بتلك الفتاة بعد ان دفع ثمنها مقدما، فوالد الفتاة يفرض عليه مبلغ كبير يصل في بعض الأحيان إلى مائة ألف دولار ، ولأن العملية ليست زواج طبيعي وانما هي عملية بيع وشراء حيث تتحول الفتاة إلى سلعة تباع وتشتري، فانه يتم التفاوض على تسديد نصف المبلغ أو ربعه، بحسب القدرة المالية للزوج ، وباقي المبلغ يتم تسديده على شكل أقساط ، فبعد الزواج وحصول الشاب على الجنسية والعمل يبدأ بتسديد الأقساط المتبقية عليه، لكن يحدث في كثير من الأحيان أن يتحول الأمر إلى كارثة، وتتحول الفتاة المسكينة إلى أسواء من السلعة.
كوارث مرعبة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على