فيصل بن سلمان يطلق أعمال وقف الشفاء في مكة المكرمة

أطلق المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس نظارة وقف الشفاء الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أعمال وقف الشفاء بمكة المكرمة الذي يأتي استكمالاً للخطة الإستراتيجية للوقف بعد إطلاق صندوق الشفاء الصحي الوقفي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان الماضي، فيما يستهدف الوقف التوسّع في تقديم خدمات التغطية الصحية للمقيمين إقامة نظامية ممن لا تشملهم خدمات الرعاية الصحية المجانية والتأمين الصحي لأهلية العلاج في المستشفيات في عدد من مناطق المملكة خلال المراحل القادمة.

كما شهدت الأمسية التي استضافها رئيس غرفة مكة عبدالله بن صالح كامل، تدشين منصة وقف الشفاء الصحي بالشراكة مع منصة إحسان، حيث جرى دعم المنصة عبر المانحين المشاركين في الأمسية، بمبلغ يتجاوز 37 مليون ريال.

ويعمل وقف الشفاء من خلال رؤيته الإستراتيجية على فتح آفاق جديدة لابتكار برامج ومنتجات صحية تعزز مستوى الرعاية الصحية للمستفيدين من خدماته، وتهيئة الفرصة للأفراد للإسهام في تخفيف معاناة المرضى المستهدفين من خلال الأموال الزكوية والصدقات والمنح، وتحفيز المشاركة المجتمعية، وتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركات القطاع الخاص.

ويُعنى «وقف الشفاء» بتقديم الاحتياجات الصحية للمستفيدين من خدمات الوقف في المدينتين المقدستين، بالإضافة إلى تأسيس وتطوير المؤسسات الصحية، والإسهام في تقديم الخدمات الاستشارية للمستفيدين، كما يسعى لتحقيق الريادة في استخدام التأمين الصحي التعاوني لدعم القطاع الصحي الخيري، ودعم إنشاء مستشفى السلام الوقفي في المنطقة المركزية لخدمة الحجاج والمعتمرين، إضافةً إلى توفير فرصة للممارسين الصحيين من وقف جزء من أوقاتهم لتقديم الخدمات التخصصية.

واستهل الحفل بعرض فيلم تعريفي عن وقف الشفاء، الذي يأتي ضمن المبادرات التي تدعم توجه القيادة الحكيمة في المملكة في تقديم الرعاية والعناية الإنسانية للمستفيدين داخل المستشفيات وخارجها، ثم شاهد الحضور فيلماً حول مستشفى السلام الوقفي.

إثر ذلك، استعرض الحفل الفرص الوقفية والخيرية التي تتيحها منصة وقف الشفاء الصحي، التي تشمل الصندوق الوقفي الاستثماري الذي يستهدف جمع 166 مليون ريال بدعم المانحين ومؤسسات القطاع غير الربحي، إضافةً إلى