فيديو وليد التميمي فيديو تبرير صقر الحجاز باص كرت لتبييض مأساة العرقوب

بعد أيام من الكارثة المروّعة في طريق العرقوب بمحافظة أبين، التي التهمت فيها النيران حافلة تابعة لشركة صقر الحجاز للنقل البري وراح ضحيتها عدد من الركاب احتراقاً وتفحماً، عادت القضية إلى الواجهة مجدداً بعد أن ظهرت الشركة بفيديو تبريري قالت فيه إن ما حدث “قضاء وقدر”، مؤكدة أن الحافلة كانت مجهزة بوسائل السلامة اللازمة، في وقتٍ روى فيه ناجون في وسائل التواصل أن السائق البديل كان متهوراً وأنهم شعروا برائحة احتراق قبل انقلاب الحافلة واندلاع النار.

وأثار الفيديو الذي نشرته الشركة موجة غضب واسعة، إذ اتهم ناشطون الشركة بمحاولة تبييض الحادث والتقليل من مسؤوليّتها، بينما نشر الناشط وليد التميمي تسجيلاً مصوّراً كشف فيه ما وصفه بـ“فضيحة باصات صقر الحجاز”، مؤكداً أن الشركة قارنت في الفيديو بين حافلة جديدة وأخرى لتبرير الكارثة، وهو ما اعتبره استخفافاً بمأساة الضحايا.

وتزايدت المطالب الشعبية بدعم قرار معالي وزير النقل بفتح تحقيق شفاف في الحادث مطالبين بكشف النتائج لوسائل الاعلام ومحاسبة المقصرين، في الحادث الذي وصف بالأكثر مأساوية خلال العام، خصوصاً أن طريق العرقوب يُعد من أخطر الطرق الجبلية، وسط دعوات لمحاسبة الشركة وكل من يثبت تقصيره، وإنهاء حالة الاهمال التي تحوّل الطرق العامة إلى مصائد موت مفتوحة.