فضيحة مدوية تعرض اهم مرفق حكومي ايرادي لعملية نهب منظمة وسط صمت قياداته صدمة
تعرض فرع مؤسسة الطرق بشقرة محافظة أبين لأغرب واقعة سرقة ونهب لأصوله ومعداته، بعد اقدام مجهولين على اقتحام مباى فرع المؤسسة الحكومية ونهب كل ماتبقى من أصول ومعدات وتحميلها دفعة واحدة على متن قاطرة ضخمة رست أمام البوابة، لتحميل تلك المعدات بكل هدوء وأريحية دون معرفة اي موقف لحراستها أو ما إذا كانوا موجودين لحظتها من عدمه.
وأكدت مصادر عمالية بالمؤسسة، أن فرعيها بشقرة والعسكرية بلحج وغيرهما من فروع المؤسسة تعرضت لعمليات نهب وتعطيل ممنهجة تقف خلفها غالبا قيادة المؤسسة؛في وقت تستمر فيه محاولة اخراج كل الفروع عن الخدمة لغرض تمكن قيادة المؤسسة من الاستيلاء على كافة زمام الأمور وتنفيذ مشاريع الطرق عبر مقاولين خارجيين بالتكليف المباشر والنسب المتفق عليها معهم بدلامن فروع المؤسسة التي أنشئت بالمحافظات اساسا لتنفيذ مشاريع الطرق.
وأوضحت المصادر أن واقعة نهب فرع المؤسسة بشقرة ليست الأولى وأن اكتشافها وخروجها للإعلام جاء بتقديرات خاطئة من قيادة المؤسسة، وعبر محاولة قيادة مؤسسة الطرق التي يرأس مجلس إدارتها وزير الأشغال سالم الحريزي، تسجيل موقف عكسي يغطي فضيحة الاشتباه بوجود علاقة لهم بالواقعة بالنظر الى حيثياتها ومن المستفيد منها وتاريخ الوزير الحريزي الذين سبق وأن خاض معركة كسر عظم مع رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق معين الماس حول تقاسم الصلاحيات والمبالغ التي تعود له من كل مشروع، على إثر رفض الماس تمرير مذكرة مساعدة مالية لأحد معاريف الوزير؛ بمبلغ مليوني ريال سعودي، وهو ما اضطر الوزير بعدها، إلى إصدار قرار إزاحة للماس من رئاسة الصندوق الذي تصل عوائده المالية الحكومية وصرفياته إلى عشرات المليارات من الريالات سنويا من نسب كل لتر نفط يدخل ميناء عدن إضافة لمنح مشاريع الدعم المقدمة لليمن من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدوليةومحاولته تكليفه بأن يكون نائبه في رئاسة مؤسسة الطرق التي تعتمد اساسا على الصندوق في تمويل مشاريعها التي توقع مع فروع المؤسسة للتنفيذ ثم تذهب إلى مقاول باطن بعد ان تأخذ المؤسسة10% من المشروع
، غير أن قرار الوزير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على