الحوثيين يتخدون امر صادم بصنعاء بشان هذا الامر القادم من عدن
دخل المواطن حمود رزاز، من منطقة الحوبان شمال مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين إلى الجزء الجنوبي من المدينة الواقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية عبر منفذ جولة القصر الذي تم فتحه منتصف يونيو/ حزيران الماضي بعد إغلاقه منذ بداية الحرب.
فوجئ رزاز بأن الفارق في سعر صرف العملة يرافقه فارق لا بأس به بقيمة المواد الغذائية والتموينية، (الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين يساوي 535 ريالا، وفي مناطق سيطرة الحكومة الشرعية يساوي 2050 ريالا).
قرر رزاز شراء كرتون من البرتقال المستورد من مصر من داخل المدينة كي يعود به إلى أسرته في منطقة الحوبان شمال المدينة، لكن المسلحين الحوثيين في المنفذ قاموا بمصادرته.
يقول رزاز لـالعربي الجديد: دخلت إلى مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الشرعية، ولاحظت أن الأسعار أرخص من الأسعار في منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وقمت بشراء كرتون برتقال كي أعود به لأطفالي، وفي المنفذ قام مسلحون في النقطة العسكرية بمصادرته، وقالوا إنه ممنوع، وحين حاولت أستفسر عن الأسباب رفضوا الحديث معي.
ويضيف رزاز: أخبرني سائق الحافلة التي كنت أستقلها أن النقطة العسكرية التابعة للحوثيين تمنع دخول المنتجات الزراعية المستوردة إلى مناطق سيطرتهم، بالإضافة إلى منع دخول مواد أخرى إلا إذا قاموا بجمركتها.
وحسب مواطنين تحدثوا لـالعربي الجديد، فإن جماعة الحوثيين تمنع دخول المواد المستوردة من الخارج مثل الفواكه كالتفاح والبرتقال والثوم والسجائر، كما تمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وأجهزة الإنترنت، والأجهزة الكهربائية، ومنظومات الطاقة الشمسية، ومواد أخرى باعتبارها غير مجمركة لدى جمارك الحوثيين، تحت مبرر تشجيع المنتجين والمزارعين المحليين.
الباحث الاقتصادي زياد الصلوي قال لـالعربي الجديد إن جماعة الحوثي تمارس التضييق على المواطنين من خلال منع دخول بعض المنتجات الزراعية والأدوية والأجهزة الكهربائية، ومواد أخرى إلى مناطق سيطرتهم من داخل مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وهذا التضييق يعد انتهاكا ضد حقوق المواطنين في إطار الدولة الواحدة، لأن الجماعة تريد الحفاظ على مواردها من الجمارك والضرائب الناتجة من عمليات الاستيراد.
وأضاف الباحث الاقتصادي أن الجماعة تسعى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على