فصائل المقاومة تبارك عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون بالضفة الغربية
بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة عملية إطلاق النار التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها مقاومون في الضفة الغربية، داعيًا الشعب الفلسطين للانتفاض في وجه الاحتلال “دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة”.
فيما عقّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس على العملية، ووصفتها بـ”البطولية”، مؤكدة أنها تأتي “ردًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في غزة والضفة، والانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى والمقدسات”.
وأضافت الحركة أن “العملية تعكس نبض الضفة الحقيقي، وتمثل امتدادًا لروح المقاومة المتجذرة في أبناء الشعب الفلسطيني”، داعية إلى تصعيد العمليات في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والتوحد خلف خيار المقاومة.
ومن جانبها عبرت الجبهة الشعبية بأن الضفة تثأر لغزة بعملية سلفيت التي وصفتها ب”النوعية” فيما أشارت إلى أن “كل محاولات العدو الفاشي لحسم المعركة وإنهاء المقاومة في الضفة باءت بالفشل”.
وقالت حركة فتح الانتفاضة إن العملية تؤكد بأن “المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، وتعكس حيوية شعبنا ومقاومته، وتبعث رسالة للاحتلال بأن لا أمان له طالما استمر عدوانه على شعبنا وأرضنا”.
وتأتي العملية في ظل تصاعد حالة المواجهة في الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات بحق الأسرى والبلدات الفلسطينية، وسط دعوات من فصائل المقاومة لتوسيع رقعة الاشتباك مع الاحتلال.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ووثق خلالها 12 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، بحسب ما وثقه مركز معلومات فلسطين “معطي”.
ارسال الخبر الى: