صفع بالوجه وركلات بالقدم شاهد لحظة ضرب إيتمار بن غفير وزوجته فيديو
احتجاج يهودي على السياسات الصهيونية

في مشهد غير مألوف داخل الأراضي المحتلة، تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي والقيادي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزوجته أيالا لهجوم عنيف من قبل مجموعة يهودية مناهضة للصهيونية، خلال زيارة غير رسمية لبلدة بيت شيمش (بيت الشمس) غربي مدينة القدس المحتلة، الحادثة، التي وثقتها وسائل الإعلام العبرية، أثارت موجة واسعة من التفاعل والجدل، خاصة في ظل الخلفية الفكرية والدينية للجماعة المهاجمة.
زيارة غير معلنة تنتهي باعتداء جسدي
بدأت الواقعة، بحسب ما أوردته القناة السابعة العبرية، عندما قرر بن غفير وزوجته زيارة بلدة بيت شيمش دون تخطيط مسبق، حيث شاهدا رسومات لأعلام دولة فلسطين، الأمر الذي بدا أنه أثار استغرابهما؛ وفي هذه اللحظة، تجمعت مجموعة من المتظاهرين اليهود من أتباع ومؤيدي جماعة ناطوري كارتا التي تعرف بمعارضتها الشديدة للصهيونية ودولة الاحتلال.
جماعة ناطوري كارتا تُعد من أبرز الفصائل الدينية اليهودية التي تعارض قيام دولة إسرائيل، إذ ترى في قيام كيان يهودي على أرض فلسطين تحديًا لأوامر الله وعصيانًا لتعاليم التوراة، وتؤمن هذه الجماعة بأن العودة إلى الأرض المقدسة لا تتم إلا بقدوم المسيح المنتظر، وترى في المشروع الصهيوني خطيئة دينية، وأخلاقية.
وقد بدت هذه القناعة واضحة خلال المشادات التي وقعت بين المتظاهرين وبن غفير، إذ لم يكن الاعتراض سياسيًا فحسب، بل دينيًا بالأساس، حيث حمل المحتجون رموزًا فلسطينية وعبّروا عن رفضهم الصريح لسياسات الحكومة الإسرائيلية وأفعال بن غفير.
الموقف تصاعد بشكل ملحوظ عندما قامت إحدى النساء من مجموعة ناطوري كارتا بضرب أيالا بن غفير بالقلم وركلها، وهو ما أكدته القناة السابعة في تقريرها. ووفقًا لرواية مكتب بن غفير، فقد قامت زوجته بردّ الفعل مباشرة وصفعت المرأة دفاعًا عن نفسها.
وسرعان ما تدخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لتفريق التجمهر، مستخدمة القنابل الصوتية والهراوات لفض الاحتكاك بين الطرفين، ما أضفى على المشهد مزيدًا من التوتر والدرامية.
لاحقًا، تقدمت زوجة الوزير المتطرف بشكوى رسمية لدى شرطة الاحتلال، متهمة السيدة التي صفعتها بأنها كانت هي المعتدية الأولى. غير أن
ارسال الخبر الى: