فزعة وشهامة كفيل سعودي جعلته يكسب قلوب 40 مليون يمني

١٥٦ مشاهدة

المواقف الإنسانية التي تتسم بالرجولة والمرؤة والشهامة والفزعة هي أجمل شيء في هذه الحياة ، فمساعدة الملهوف ومناصرة المظلوم والمواقف الرجولية للمساندة والمؤازرة تفرح القلوب وتبهج النفوس وتشرح الصدور وتجعل الجميع يشعرون إن الدنيا لا تزال بخير.


الفزعة والمواقف الرجولية، لا تثير فرحة الناس فقط ، بل هي أقرب طريق لنيل رضا الله ، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، والرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي لا ينطق عن الهوى يقول في الحديث الشريف أعظم عمل تتقرب به إلى الله سرور تدخله في قلب أخيك وكلمة أخوك في هذا الحديث النبوي الشريف لا تعني ابن أبوك وأمك أو اخوك في الإسلام ، بل تعني كل إنسان على وجه الأرض مسلما كان أو كافرا، بل وحتى الحيوانات ننال الأجر والثواب من الله إذا أحسنا معاملتها، فقد دخلت بغي من بغايا إسرائيل الجنة لأنها رحمت كلب عاطش كاد يفقد حياته من شدة العطش، فسقته وانقذته من الموت، فرحمها الله برحمته التي وسعت كل شيء، وأدخلتها جنات النعيم.


كثيرة جدا هي المشاهد التي رأيناها في السعودية، سواء على أرض الواقع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مشاهد لمواقف رجولية تثلج الصدر وتفرح الفؤاد، فكم من مقيم تم العفو عنه لوجه الله في اللحظات الأخيرة بعد ان كان الموت يحوم فوق رأسه والسياف مستعد لفصل رأسه عن جسده، وفجأة يتدخل أمير أو يفزع شيخ أو رجل خير لدى أهل الضحية لنسمع التكبيرات والتهليلات في الميدان بعد العفو عن القاتل، لتعود إليه الحياة وتعود البسمة والسعادة في وجوه كل أفراد أسرته.


مقيم يمني ظهر على مواقع التواصل، وتحديدا على منصة تيك توك وشرح الموقف الرجولي والشهامة والفزعة الكريمة من قبل شخص سعودي يدعى فراس بن صالح بن ناصر الحسيني العتيبي وهو من أبناء الطائف ويمارس عمله في منطقة الدوادمي، ويقول المقيم ان الشركة التي كان يعمل بها طلبت منه البحث عن كفيل أو إنها ستعمل له خروج نهائي من المملكة ففزع إلى هذا الشهم العتيبي، الذي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح