حوار صادم مع رجل أعمال من صنعاء
يقول لي الليلة أحد رجال الأعمال من سكان صنعاء: كل شغل وسياسات وممارسات الحوييثثثه تستهدف رجال الأعمال، فلا شغل لهم إلا السلبطة فوقنا. هل تصدق أن كل رجال الأعمال والتجار تحولوا فقط إلى شقاه عند بيت سيدي، نشتغل لأجل نحاسبهم، ونعد لهم!
لو هم شركاء معنا بالثلثين لكان وضعنا أفضل بكثير من وضعنا اليوم.
ماعاد بيخلينا نواصل العمل إلا من أجل أن لا نسقط وتسقط تجارتنا، مع أننا نعلم أن رأس المال يتناقص سنة بعد أخرى.
قلت له: ماذا تركوا للفقير والمواطن الغلبان؟
قال: والفقير بيسوقوه الجبهات، وكل جمعة بيسوقوا الصغير والكبير بالصميل إلى الساحات، للمتاجرة بهم أمام وسائل الإعلام العربية والعالمية.
يعلم الله ولا واحد في صنعاء بيسلم من أذاهم، ولكن نسأل الله أن يزيلهم أو يزيلنا، ونسكه لنا، والبلاد لهم، عليهم غضب الله!
هذا الحوار خلاصة لمحادثة مع رجل أعمال في صنعاء. وللعلم تجدونه في الصفوف الأولى معهم في الإعلام، ولكنه ينزف من كل عرق!
غدا ستتكشف فظائع في اليمن، تُنسي الناس فظائع بشار في سوريا.
نسأل الله حُسن المخرج، وردع العدوان السلالي عن اليمن.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على