غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، عند منتصف الليل، غارات جوية مكثّفة على سورية استهدفت عدة مواقع عسكرية في ريفي حمص واللاذقية، باستخدام صواريخ شديدة الانفجار. وقالت مصادر ميدانية لـالعربي الجديد، إن غارتين استهدفتا كلية الدفاع الجوي قرب قرية مسكنة القريبة من منطقة الأوراس، جنوب شرقي مدينة حمص. وأكدت المصادر أن سيارات إسعاف شوهدت وهي تتجه إلى موقع الاستهداف، وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف الجيش السوري نتيجة القصف.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كتيبة الدفاع الجوي في #حمص وسط سورية pic.twitter.com/evxfIX4SuS
— العربي الجديد (@alaraby_ar) September 8, 2025
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أخرى لـالعربي الجديد، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارتين أخريين على موقع للجيش السوري في منطقة سقوبين بريف محافظة اللاذقية، شمال غربي البلاد. وأشارت المصادر إلى اندلاع حرائق داخل الموقع العسكري المستهدف، يُرجَّح أنها ناجمة عن احتراق مستودعات ذخيرة نتيجة القصف.
اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على حمص pic.twitter.com/zlPDy5yQdi
— العربي الجديد (@alaraby_ar) September 8, 2025
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأكدت في بيان أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وتهديدًا مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية.
وأعربت الوزارة عن رفض سورية بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، داعية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حدا لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.
/> رصد التحديثات الحيةلبنان الصغير.. منشأة تدريب للجيش الإسرائيلي على أراض سورية
وتأتي هذه الضربات الجوية في إطار سلسلة عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت 2024. وخلال الأشهر الماضية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مئات الغارات الجوية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل شبه كامل، ما أدى إلى تدمير معظم
ارسال الخبر الى: