خلف عيدروس لاستعادة دولة الجنوب

كتب/ فاطمة اليزيدي:
في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ‘ القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ‘ إذ تهدف هذه القرارات بشكل رئيسي على تحقيق السلام الدائم في المنطقة ‘ ولمساعدة الجنوبيين على تجاوز الأزمات الحالية.
اليوم يقف شعب الجنوب أمام محطة مفصلية شهدت من خلالها تفاعلاً واسعاً من قبل التواصل الاجتماعي سواء بين المواطنين والناشطين والإعلاميين الجنوبيين ‘ الذين أطلقوا بدورهم حملات إلكترونية ‘ تصدًرت الترند في الشرق الأوسط ‘ يؤكد هذا التفاعل الى الوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ‘ مشيرين بأنه يمثل إرادة الجنوبيين ‘ حيث عبًرً الآلاف من الناشطين عن دعمهم للرئيس الزُبيدي وثقتهم في قيادته.
وتعكس هذه الحملات الالكترونية الحماس الكبير الذي يتمتع به الشعب الجنوبي تجاه القضية ‘ والدعم الشعبي الواسع للرئيس الزُبيدي في جميع قراراته السياسية والتي تجسًد الإرادة لشعب الجنوب ‘ والسعًي بكل جدية لتحقيق طموحاتهم في الحرية والاستقلال.
تأتي هذه القرارات الجريئة ‘ في ظل الازمات التي يعيشها الجنوبيين حيثُ لم يعد بمقدورهم تحًمًل الوضع الراهن ‘ وان الاستمرار في تجاهل قضيتهم يمكن أن يؤدي الى مزيد من التوترات والتصعيد ‘ والحل الأمثل للشعب الجنوبي يتطلب قيادة ومشاركة فعالة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية لإيجاد نهج شامل وزخمً كاف لتحقيق الدولة الجنوبية.
مجريات هذه القرارات ‘ يمكن القول إنها تمثًل ترجمة فعلية للنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على مدار الفترات الماضية.
المجلس الانتقالي الذي نجح في وضع الجنوب على طاولة الحل السياسي ‘ ها هو يجلس اليوم على الطاولة ‘ مطالباً بتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي ‘ كأحد بنود عملية السلام التي يتم تأسيس خطواتها ولبناتها الأولى في هذه الآونة.
هذه القرارات التي تأتي بضرورة فًضً الشراكة العبثية يحمل دلالة أخرى ‘ مفاداها أن الطرف الذي سعى لتهميش الجنوب وعدم إشراكه في مفاوضات الحل السياسي ‘ وعدم تحقيق الاستقرار الاقتصادي ‘ والسيطرة على
ارسال الخبر الى: