عيدروس الزبيدي استقلال الجنوب يفتح الباب امام علاقات مع إسرائيل
اخبار محلية

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، في مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال وهي The National، صحيفة باللغة الإنجليزية مقرّها في دولة الإمارات العربية المتحدة إن إعلان دولة يمنية جنوبية مستقلة سيمهّد الطريق لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وأوضح الزُبيدي، وهو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن جميع الظروف مهيأة لإعلان الدولة، مشيرًا إلى أن الانفصال سيمكن الجنوب من اتخاذ قراراته الخاصة في السياسة الخارجية، بما في ذلك خيار الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. وقال: قبل أحداث غزة، كنا نتقدم نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. وإذا استعادت غزة وفلسطين حقوقهما، فإن هذه الاتفاقيات ستكون ضرورية للاستقرار في المنطقة. وعندما نمتلك دولتنا الجنوبية، سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، وأعتقد أننا سنكون جزءًا من هذه الاتفاقيات.
ويأتي هذا في وقت نفذت فيه إسرائيل ضربات جوية عدة على مواقع جماعة الحوثي في صنعاء والحديدة، فيما يواصل الحوثيون إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وقد أصابوا مدينة إيلات بطائرة مسيّرة يوم الأربعاء الماضي.
ويضم مجلس القيادة الرئاسي اليمني ثمانية أعضاء يقودون الحكومة المعترف بها دوليًا من مقرها المؤقت في عدن، ويشغل المجلس الانتقالي الجنوبي ثلاثة مقاعد من أصل ثمانية. أما الحوثيون فما زالوا يسيطرون على العاصمة صنعاء.
تحدث الزُبيدي إلى الصحيفة من نيويورك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تصدرت قضايا الشرق الأوسط جدول الأعمال، فيما دعا عمال إغاثة قادة العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الصراع.
وأكد الزُبيدي أن الجنوبيين يرون أنفسهم جاهزين للاستقلال قائلاً: الجنوب محرر ونحن نحمي حدودنا. سياسيًا وجيوسياسيًا نحن مستعدون. ما نحتاجه فقط هو إعلان الاستقلال وأن يعترف الآخرون بنا.
وأشار إلى أن الاستقلال لن يعزل الحوثيين في الشمال فحسب، بل سيوفّر وضوحًا أكبر للشركاء الدوليين. وأضاف: مع تعقّد الوضع، نشعر أننا قد نعلن الاستقلال في أي وقت. الجنوبيون يسيطرون بالفعل على أرضهم، والجيش والشرطة موجودون.
واستعاد الزُبيدي التاريخ قائلاً إن البلاد كانت مقسومة بين الشمال
ارسال الخبر الى: