السعودية تستدعي المزيد من الألوية الشمالية إلى حضرموت تحسبا لإعلان الانفصال

واصلت السعودية، السبت، تحشيداتها العسكرية إلى الشرق اليمني للأسبوع الثالث على التوالي. يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من إقدام الفصائل الإماراتية على خطوة للهروب إلى الأمام بإعلان..

واستقبلت منطقة العبر في صحراء حضرموت وصول المزيد من الألوية العسكرية الموالية للسعودية في اليمن. وأفادت مصادر عسكرية هناك بأن لواءً يقوده ياسر المعبري، وهو قيادي سلفي من ذمار كان يتمركز على الحدود.. كما استقبلت المنطقة طلائع قوات يقودها السلفي الآخر عدنان زريق والتي كانت تتمركز بمحافظة تعز. وتضاف هذه الألوية إلى قرابة 14 لواءً من فصيل “درع الوطن” كانت السعودية قد حشدتهم إلى شرق حضرموت مع تصاعد التوتر مع الفصائل الإماراتية.

وقدرت صحيفة “الجارديان” البريطانية وجود قرابة 20 ألف مقاتل تابع للسعودية في مدينتي العبر والوديعة كبرى مديريات صحراء حضرموت. وجاء التحشيد الضخم هذا مع رفع السعودية وتيرة تهديدها للانتقالي. وأفادت الصحيفة البريطانية بتهديد السعودية بقصف الانتقالي جواً في حال أقدم على إعلان الانفصال. وكان يتوقع أن يعلن الانتقالي شرارة دولته الجديدة اليوم.

وقرار الانتقالي إعلان الانفصال محاولة للهروب من المواجهة للأمام بتثبيت واقع جديد على الأرض وإلقاء الكرة في ملعب السعودية، وهو ما قد يدفع نحو تصادم باعتبار الانفصال لن يخدم السعودية التي تعول على الأطراف الموالية للتحالف للعب دور في معركتها مع صنعاء.