بن عيدان بيان مجلس الأمن الأخير لا يعد قرارا ملزما بل موقفا إعلاميا غير مؤثر

قال الدكتور حسين لقور بن عيدان إن ما روّجت له الشرعية اليمنية بشأن تأكيد مجلس الأمن على “وحدة اليمن” لا يعدو كونه بيانًا صحفيًا صادرًا باسم رئيس المجلس، وليس قرارًا دوليًا ملزمًا كما حاول البعض تصويره للرأي العام.
وأوضح لقور أن مجلس الأمن لا يصدر القرارات بسهولة، إذ يتطلب أي قرار موافقة 9 أعضاء من أصل 15، دون استخدام حق النقض (الفيتو) من أي دولة من الدول الخمس دائمة العضوية، مشيرًا إلى أنه في القضايا الحساسة أو الخلافية يلجأ المجلس إلى البيانات الصحفية كخيار بديل.
وأكد أن هذه البيانات غير ملزمة قانونيًا، ولا يترتب عليها أي التزامات سياسية أو قانونية على الدول، بل تُستخدم فقط لإظهار موقف عام أو توافق شكلي دون الدخول في قرارات حاسمة قد تفرض عقوبات أو إجراءات دولية.
وأضاف أن هناك فارقًا واضحًا بين البيانات الصحفية والقرارات الصادرة تحت الفصل السابع، موضحًا أن الأولى “مجرد كلام إعلامي سريع”، بينما الثانية تحمل قوة إلزام وتأثير فعلي على الأرض.
وختم الدكتور حسين لقور تصريحه بالتأكيد على أن محاولات تضليل الشارع الجنوبي عبر تضخيم بيان صحفي لن تغيّر من واقع المتغيرات السياسية، ولن تعيق تطلعات شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.
منذ دقيقتانارسال الخبر الى: