بعد عودته من الموت شمخاني كنا جاهزين للموت ولقنا الأعداء درسا قاسيا

متابعات خاصة – المساء برس|

في ظهور مفاجئ أذهل الأوساط السياسية والإعلامية، رد مستشار قائد الثورة في إيران، علي شمخاني، على محاولات الاغتيال التي استهدفته قائلاً: “لقد لقنتهم درسا قاسيا”.

تصريحات شمخاني التي أدلى بها في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، جددت التأكيد على فشل مخططات “الصهاينة” في تحقيق أهدافهم، ورغم تلميحه بأن هناك دوافع وراء هذا الاستهداف لم يصرح بها بشكل كامل، إلا أن رسالته كانت واضحة: إيران جاهزة للمواجهة مهما كانت الظروف.

كما شدد شمخاني على أن طهران كانت تعرف منذ البداية أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لم تكن تهدف إلى تحقيق أي اتفاق حقيقي، بل كانت جزءا من استراتيجية لزعزعة استقرار البلاد من الداخل.

وبالرغم من الضغوطات الدولية، أكد المسؤول الإيراني أن القيادة كانت مستعدة لكافة السيناريوهات، بما في ذلك استبدال القادة في أقل من 12 ساعة، وهو ما يعكس يقظة إيران واستعدادها لمواجهة أي تصعيد.

وكان شمخاني قد ظهر لأول مرة بعد محاولات الاغتيال يوم السبت، خلال مشاركته في تشييع 60 شهيدا سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي.

ويرى مراقبون أن هذا الظهور ليس مجرد تعبير عن النصر، بل هو تأكيد على أن إيران تملك القدرة على الصمود والتحدي، وأن استهداف قادتها لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار على مواصلة المواجهة.