عودة أحمد علي للسلطة والسياسة لماذا من القاهرة وليس من أبوظبي

65 مشاهدة

خاص – المساء برس| تقرير: |

تفاعل الإعلام الغربي مع التطورات المتعلقة بنجل علي عبدالله صالح الرئيس اليمني الأسبق، (أحمد)، وأنتجت وسائل إعلام غربية مواد صحفية تروج لأحمد علي صالح متضمنة فقرات تحرّض بوضوح الحاضنة الشعبية لحكومة صنعاء ضد حركة أنصار الله.
فمثلاً نشرت الـ”بي بي سي” البريطانية، تقريراً قالت فيه إن “عودة أحمد علي صالح للحكم يعني عودة الأمن والأمان في المنطقة وفي البحر الأحمر”.

ومن المعروف أن التوتر في البحر الأحمر مرتبط بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والمتضرر من الموقف اليمني العسكري المساند للمقاومة الفلسطينية وعلى رأس هذا الموقف: فرض الحصار على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، المتضرر من هذا الموقف هو الكيان الصهيوني.
فهل عودة نجل صالح للحكم حسب ما يجري الترويج له، قرار تم اتخاذه في تل أبيب؟.

الإعلام العربي المتحالف مع الكيان الصهيوني أفرد هو الآخر مساحة واسعة في برامجه ونشراته الإخبارية، للحديث عن عودة نجل صالح للظهور إعلامياً وسياسياً، وشنت هذه الوسائل الإعلامية وأبرزها قنوات سعودية وإماراتية هجوماً ضد حكومة صنعاء، على خلفية إصدار حكم الإعدام بحق أحمد علي من قبل المحكمة العسكرية في صنعاء، اللافت أن هذه القنوات كانت تستضيف معلقين ومحللين للحديث عن نجل صالح وفي سياق تعليقاتهم ترويج مكثف لإمكانية عودة أحمد علي للسلطة مع دعوات للحاضنة الشعبية لحزب المؤتمر الشعبي العام في المناطق التي تديرها حكومة صنعاء ذات الكثافة السكانية إلى التحالف مع أحمد علي.

هناك عمل منظم وواضح للترويج لأحمد علي كشخصية يمنية ستعود إلى السلطة، لكن الغريب أن هذا العمل لم ينطلق من الإمارات التي أقام فيها نجل صالح من 2014 إلى 2025، بل انطلق من العاصمة المصرية القاهرة، وهذا ما يثير التساؤلات والشكوك ويكشف الستار عن أطراف أخرى تريد الدخول كلاعب رئيسي في الملف اليمني، لكن المفاجأة أن مصر ليست أحد هذه الأطراف وهذا ما سيتبين تالياً.

في مصر الكثير من الأبواق الصهيونية التي نبحت ولا تزال ضد المقاومة الفلسطينية من بعد 7 أكتوبر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح