مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا على مستوى العالم، ويوجد عدد من الفئات التي تكون أكثر عرضة من غيرها للإصابة بالمرض، لعدة عوامل أهمها وجود تاريخ عائلى للإصابة بالمرض.
التاريخ العائلى
يزداد خطر الإصابة بمرض السكر إذا كان هناك تاريخ عائلى للإصابة بالمرض، وتحديدا الوالدين أو الأشقاء.
العمر
كلما تقدم الشخص في العمر، زاد خطر إصابة بمرض السكر من النوع الثاني، والذى عادة ما يصيب البالغين بعد سن الخامسة والأربعين.
سكر الحمل
في حالة إصابة السيدة بسكر الحمل، فهى معرضة لخطر متزايد للإصابة بمرض السكر مرة أخرى في وقت لاحق من الحياة.
تزيد السمنة من خطر الإصابة بمرض السكر، ويمكن في حالة فقدان ما بين 5% إلى 10% من وزن الجسم، أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض، ويقل الخطر أكثر كلما زاد فقدان الوزن، ويمكن الإعتماد في ذلك على حاسبة مؤشر كتلة الجسم، لإستهداف الوزن المناسب لطولك.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تقليل مقاومة الأنسولين، مما يعني أن جسمك يستطيع استخدام الأنسولين الخاص به بكفاءة أكبر، وعلى سبيل المثال يساهم المشي السريع لمدة 30 دقيقة، على مدار خمسة أيام على الأقل أسبوعيًا، في تقليل خطر الإصابة بالسكر وأمراض القلب،
وينصح أيضا بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدنى الهوائى متوسط الشدة، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني الهوائي عالي الكثافة،ـأو مزيج من الاثنين، بجانب تمرينات تقوية العضلات يومين على الأقل في الأسبوع.
بالإضافة إلى دوره فى إلحاق الضرر بالجهاز القلبى الوعائى، يرتبط ارتفاع ضغط الدم غير المعالج بمضاعفات مرض السكر، لذلك يجب على المصابين بالسكر وارتفاع ضغط الدم، الحفاظ على ضغط دم أقل من 130/80 ملم زئبق.
إذا كنت مدخنًا، فهناك العديد من الأدوات والأدوية والموارد الإلكترونية التي يمكنك استخدامها لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين.