متابعات..|

شهدت منطقة خليج عدن تصعيدًا حادًّا في وتيرة المواجهات البحرية، حَيثُ سُجلت عملية جديدة يوم السبت، تُعدّ الخامسة من نوعها خلال أَيَّـام قليلة، مما يزيد من تعقيد عمليات الشحن في هذا الممر المائي الحيوي.

وأفَادت بأنها تلقت تقريرًا جديدًا بشأن هجوم استهدف سفينة شحن قبالة سواحل الصومال.

ووصفت الهيئة العملية بأنها “مشابهة” للهجمات الأربع التي سُجلت مؤخّراً، حَيثُ يقوم مسلحون على متن زوارق صغيرة بمهاجمة سفن الشحن ومحاولة اعتلاءها والسيطرة عليها.

وتأتي هذه العمليات المتصاعدة متزامنةً مع نشاط عسكري أمريكي مكثّـف؛ فقد أجرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (CENTCOM) خلال الأيّام الماضية مناورات واسعة في الخليج تحت غطاء “مكافحة القرصنة”.

ويرى مراقبون أن تزامنَ هذه الهجمات مع التحَرّكات العسكرية الأمريكية يثير تساؤلات مريبة حول خلفياتها الحقيقية، وما إذَا كانت لتبرير الانتشار الجديد للقوات الأمريكية في المنطقة، أَو جزءًا من صراع أوسع على النفوذ الإقليمي.

المصدر: