تدهور أمني يوقف عمليات بترومسيلة ويخرج منظومة كهرباء وادي حضرموت عن الخدمة
يمن إيكو|أخبار:
أعلنت شركة بترومسيلة النفطية، اليوم الإثنين، توقفاً كاملاً لعمليات الإنتاج والتكرير بصورة كاملة في قطاعي 14 و10 النفطيين بمحافظة حضرموت، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في محيط الحقول والمنشآت، ما أدى أيضاً إلى توقف إمدادات الغاز المشغّل لمحطات الكهرباء الغازية في وادي حضرموت.
وأوضحت الشركة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” ورصده “يمن إيكو”، أنها اضطرت منذ29 نوفمبر 2025 إلى إيقاف الإنتاج كلياً في القطاع 14 حفاظاً على سلامة العاملين والمنشآت والمجتمعات المجاورة، مؤكدة أن أي اشتباكات مسلحة بالقرب من الخزانات النفطية قد تتسبب في “حوادث كارثية وخسائر هائلة”.
وأشارت بترومسيلة إلى أنها استمرت بتشغيل الحد الأدنى من الإنتاج في قطاع 10 لتزويد محطة وادي حضرموت الغازية (75 ميجاوات) ومحطة الجزيرة بالغاز اللازم لتوليد الكهرباء، غير أنها أوقفت العمليات مساء30 نوفمبر بعد امتلاء خزانات النفط وعدم القدرة على ضخ الخام إلى قطاع 14 بسبب التصعيد الأمني، ما أدى إلى انقطاع وقود الغاز وإطفاء المحطات تدريجياً.
وأعربت الشركة عن أسفها لتأثر المواطنين في حضرموت بانقطاع إمدادات الديزل والغاز وتوقف الكهرباء، مؤكدة أن الخطوة جاءت كإجراء احترازي قهري وخارج عن إرادتها، ومعبّرة عن أملها في عودة الهدوء والاستقرار إلى المحافظة بما يسمح باستئناف الإنتاج.
بدورها، أعلنت مؤسسة الكهرباء بوادي حضرموت خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة وبشكل شبه كامل، وذلك نتيجة توقف المحطات الغازية بترو مسيلة والجزيرة عن العمل بسبب انقطاع إمدادات الغاز القادمة من شركة بترومسيلة.
وأشارت المؤسسة في بيان نشرته على حسابها بـ “فيسبوك” واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إلى أن توقف الإمداد أدى إلى خروج ما يزيد عن 85% من القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق الوادي.
ودعت المؤسسة المواطنين إلى تقدير هذا الظرف الخارج عن إرادتها، مؤكدة أن “الفرق الفنية في حالة جاهزية كاملة لاستئناف العمل فور استئناف ضخ الغاز ووصول الإمدادات اللازمة لتشغيل المحطات الغازية”.
وتشهد محافظة حضرموت منذ أيام توتراً عسكرياً متصاعداً بين القوات التابعة للمجلس
ارسال الخبر الى: