علماء اليمن يهدرون دم كل من يسيء للقرآن الكريم
27 مشاهدة
صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

أدان علماء اليمن بشدة الإساءة الأمريكية، الصهيونية للقرآن الكريم، أقدس المقدسات.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء العلمائي الموسع الذي عُقد اليوم في صنعاء بعنوان “مسؤولية العلماء في الانتصار لكتاب الله والمقدسات، وتعبئة الأمة لجهاد أمريكا وإسرائيل”، نظمته رابطة علماء اليمن، بمشاركة كوكبة من العلماء الأجلاء من مختلف المحافظات.
وأكد البيان، أن من قام بهذه الإساءة مهدور الدم شرعًا، باعتبار ذلك جزاء كل من يسيء للمقدسات الإسلامية، محمّلًا الإدارة الأمريكية، تداعيات الإساءة.
واعتبر البيان، الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن الدكتور طه المتوكل، الإساءة للقرآن الكريم، وأمثالها دليلًا إضافيًا على صوابية الأحرار من أبناء الأمة، الذين يعادون أمريكا وإسرائيل ويواجهونهما، كما أنها حجة إضافية على كل القاعدين والمتفرجين، الذين لا يحركون ساكنًا.
وأشار إلى أن جريمة الإساءة وأمثالها تُعد وصمة عار على جبين كل متواطئ ومتماهي مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي.
ودعا علماء اليمن، الأمة الإسلامية إلى العودة الجادة والصادقة للقرآن الكريم، اهتداءً واعتزازًا به وتدبرًا وترتيلًا له واستجابة وتسليمًا لأحكامه وأوامره، وتجسيدًا والتزامًا بالقيم الإيمانية والتربوية الأخلاقية والاقتصادية والسياسية والجهادية التي جاء بها القرآن الكريم، وتقديم الشاهد العملي، على أنه سبيل الخلاص للإنسانية الحائرة.
وحمّلوا زعماء الأمة العربية والإسلامية، جزءًا من مسؤولية تكرار الإساءات للمقدسات الإسلامية بسبب تماهيهم مع أمريكا وسكوتهم عمّا سبق من إساءات، وعدم اتخاذهم مواقف جادة وفاعلة، تردع كل من تسوّل له نفسه المساس بالمقدسات، داعين إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم في الانتصار لكتاب الله ونصرة المقدسات.
وحث العلماء، الأمة قاطبة والهيئات والمؤسسات العلمائية على الاضطلاع بواجبهم الديني والأخلاقي تجاه ما يحصل من انتهاكات جسيمة بحق المقدسات الإسلامية وعلى رأسها الإساءة للقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين.
وأكدوا على وجوب إذكاء روح الجهاد وإعلان التعبئة لمواجهة قوى الطاغوت وحلفائها “أمريكا وإسرائيل”، مجددّين الدعوة للأنظمة العربية والإسلامية وشعوب الأمة إلى مقاطعة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، سياسيًا واقتصاديًا وكل أشكال العلاقة تعبيرًا عن السخط وتجسيدّا لمبدأ الموالاة والمعادة.
ولفت البيان،
ارسال الخبر الى: