علامات الساعة بالسعودية ظهور أنهار عملاقة جديدة تشق الجبال وتتفوق على نهر النيل ونهر التايمز في بريطانيا فيديو

تعد المملكة العربية السعودية مثالاً استثنائياً للابتكار في مواجهة التحديات الطبيعية، حيث تمكنت من تطوير نظام مائي اصطناعي عملاق يتحدى مفهوم الأنهار التقليدية.
فبينما تعاني من ندرة المياه الطبيعية، قامت المملكة بتصميم وتنفيذ شبكات نقل مياه ضخمة تتفوق على أشهر الأنهار العالمية من حيث الطول والقدرة الهندسية، متغلبة على طبيعتها الصحراوية الجافة وجبالها الشاهقة لتوفير المياه لجميع مناطقها.
شبكة نقل مياه متقدمة:
تتفوق شبكة نقل المياه السعودية على نهر النيل التاريخي بأكثر من الضعف، حيث تمتد لمسافة تصل إلى 14,217 كيلومتراً مقارنة بطول النيل البالغ 6,650 كيلومتراً.
وقد أكدت تقارير صادرة عن العين الإخبارية أن هذه الشبكة تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى العالم، متجاوزة بذلك أنهاراً طبيعية عريقة مثل نهر التايمز في بريطانيا ونهر النيل في أفريقيا.
ما يميز هذه الشبكة هو قدرتها على تحدي قوانين الطبيعة، فبينما تجري الأنهار الطبيعية من المرتفعات إلى المنخفضات، فإن أنهار السعودية الاصطناعية تسير في الاتجاه المعاكس، حيث تنطلق من محطات التحلية على السواحل وتشق طريقها صعوداً إلى المناطق الداخلية المرتفعة، مستخدمة تقنيات ضخ متطورة وأنابيب فائقة القوة لنقل المياه عبر التضاريس الصعبة.
إنجازات هندسية وتحلية مياه رائدة:
تمثل محطة رأس الخير على الساحل الشرقي للمملكة أحد أبرز الإنجازات العالمية في مجال تحلية المياه، وتشير المصادر إلى أنها من أكبر محطات التحلية في العالم.
وتتميز المحطة بقدرتها على إنتاج أكثر من مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، بالإضافة إلى توليد 2,400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، مما يجعلها منشأة متكاملة لإنتاج الماء والكهرباء.
الإنجاز الهندسي الأكثر إثارة للإعجاب في هذه الشبكة هو قدرتها على دفع المياه لارتفاعات تصل إلى 3,000 متر فوق مستوى سطح البحر، وبضغط يبلغ 90 بار.
هذا التحدي الذي تغلبت عليه الهندسة السعودية يمثل معجزة تقنية، إذ يتطلب تصميماً دقيقاً لأنظمة الضخ ومواد عالية الجودة للأنابيب لتحمل هذا الضغط الهائل، وفقاً لما نقلته العين الإخبارية.
خزانات المياه العملاقة والحلول المستدامة:
لا تقتصر إنجازات المملكة على شبكات النقل ومحطات التحلية فحسب،
ارسال الخبر الى: