عـاجل قرار حكومي صادم وغير متوقع يشعل غضب النساء اليمنيات لن تصدقوا ماذا سيحدث من الآن فصاعدا

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، صدر قرار حكومي يمنع النساء اليمنيات من استئجار الشقق السكنية بمفردهن دون وجود محرم، وهو ما اعتبره ناشطون قراراً صادماً يكرّس التمييز ويضاعف معاناة النساء في بلد يعيش أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.
90 يوماً قضتها امرأة يمنية في البحث عن شقة واحدة فقط! بالنسبة لهاجر السعيدي، الأم لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، لم يكن المال عائقاً أمام استئجار مسكن، بل كونها امرأة بلا محرم. تقول هاجر بحسرة: كنت مستعدة لدفع أي مبلغ… لكن جريمتي الوحيدة أنني امرأة بلا محرم.
هذا القرار، المبرر بعادات وتقاليد قبلية، أجبر الكثير من النساء على اللجوء لإحضار أقارب ذكور للعيش معهن، ما قلب حياتهن رأساً على عقب. بينما يراه المؤجرون حماية من كلام الناس، يصفه خبراء بأنه شكل من أشكال التمييز المنهجي الذي قد يحرم جيلاً كاملاً من الفتيات من حق التعليم والعمل.
الأثر اليومي للقرار كان واضحاً: نساء اضطررن للسكن بعيداً عن الجامعات وأماكن العمل، مما أدى إلى تراجع نسب التحاق الفتيات بالتعليم العالي وزيادة حالات الطلاق. ويخشى ناشطون أن يقود استمرار هذا الوضع إلى فقدان جيل كامل من النساء المتعلمات في ظل الحرب والأزمات الاقتصادية.
ختاماً، يشير المراقبون إلى أن القرار لم يقتصر على تقييد حرية السكن فحسب، بل كشف عن أزمة أعمق تتعلق بالعادات والتقاليد التي تقف في وجه تطلعات النساء. وبينما ترتفع الأصوات المطالبة بإلغائه، يبقى السؤال مطروحاً: هل سيسمح اليمن بأن يُحرم نصف مجتمعه من أبسط الحقوق بسبب أعراف قديمة؟
ارسال الخبر الى: