نساء عاريات تثير غضب الأهالي في سقطرى صور

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | ظهرت في أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية شرق خليج عدن، حملات شعبية ومطالبات واسعة بضرورة التدخل لوضع ضوابط وتعليمات صارمة للسياح الأجانب، بينهم “إسرائيليين”، الذين يصلون إلى الجزيرة عبر الإمارات، لضمان احترامهم لعادات وتقاليد وثقافة المجتمع السقطري.

وجاءت هذه المطالبات على خلفية استمرار مظاهر “الخادشة للحياء” من قبل بعض السياح، مثل “التبرج والعري بارتداء ملابس فاضحة”، في أماكن عامة، وهو ما يتنافى مع القيم الاجتماعية والدينية لأهالي الجزيرة.

وتصدر القيادي السلفي، “رأفت الثقلي”، المعين من قبل الإمارات محافظا لسقطرى”، موجة انتقادات واسعة من قبل نشطاء وأهالي الجزيرة، حيث اتهموه بتشجيع تلك المظاهر وعدم اتخاذ إجراءات لوقفها.

واستدعى النشطاء صورا سابقة لـ”الثقلي” برفقة سائحات “شبه عاريات”، وقيامه بالتقاط صور “سيلفي” معهن، في خطوة وصفوها بأنها “إيذان بالسماح بتلك المظاهر وترويض للمجتمع لقبول ثقافات دخيلة”.

ويرى مراقبون أن الحملة الشعبية تأتي في إطار رفض “التوجهات الإماراتية” التي تسعى، لفرض واقع ثقافي واجتماعي جديد على الجزيرة، يناقض هويتها العربية والإسلامية.

وأكد النشطاء أن استهداف “النشء والشباب وخاصة الفتيات” من خلال هذه المظاهر، يعد جزء من خطة ممنهجة لتغيير الهوية الدينية والأخلاقية لأبناء سقطرى، وتطبيع سلوكيات تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي والأعراف الاجتماعية.

وطالبت الحملة الشعبية، الشرفاء في سقطرى بالتحرك العاجل لإصدار تعليمات واضحة تلزم جميع السياح باحترام ثقافة وتقاليد الجزيرة، وفرض غرامات على المخالفين، ومنع أي مظاهر للعري أو التبرج في الأماكن العامة.