96 من الغزيين بلا مأوى و إسرائيل مستمرة في حرب الإبادة والتجويع

متابعات..|

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العجز في الإيواء داخل القطاع تجاوز 96% .

وحذر “الإعلامي الحكومي” من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون انسان في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع والحصار الذي يمنع دخول الغذاء والدواء وحتى الخيام.

وأوضح أن إسرائيل لم سمحت بدخول 4% فقط من الخيام ومستلزمات الإيواء من إجمالي احتياج المخيمات البالغ 250 ألف خيمة، التي تعهدت بالسماح بدخولها.

وأشار المكتب إلى أن المعابر لا تزال خالية من أي خيام أو مستلزمات إيواء، نتيجة العراقيل الصهيونية المعقدة التي يفرضها الاحتلال على عمل المنظمات الدولية، ما يزيد من معاناة مئات الآلاف من النازحين.

وأضاف أن أي مساحات آمنة للنزوح في جنوب القطاع غير متوفرة، في ظل سيطرة جيش الاحتلال على نحو 77% من مساحة غزة، ما يجعل أي عملية نزوح جديدة شبه مستحيلة ويهدد حياة النازحين مباشرة، وهو ما تسعى اليه إسرائيل.

وحمل المكتب السلطات الإسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المستمرة، بشراكة أمريكية وتواطئ غربي وصمت عربي وإسلامي وإقليمي مريب.

وفيما يتعلق بالحصيلة الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس السبت ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 62,622 قتيلاً و157,673 مصاباً منها 281 شهيداً من بينهم 114 طفلاً نتيجة التجويع وسوء التغذية.

وتبرز هذه الإحصاءات الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات الفعلية وتؤكد وحشية الكيان الصهيوني وتجرد كل مؤسساته من القيم الإنسانية وتجاهلها لكل القوانين الدولية.