7 أطعمة ومشروبات ترفع مستويات التركيز تعرف عليها
مكونات النظام الغذائي اليومية تؤثر بشكل مباشر على وظائف المخ ومستويات الطاقة الذهنية. فالأطعمة الغنية بالدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، تزوّد الدماغ بما يحتاجه من وقود يساعده على الأداء بكفاءة، بينما تؤدي السكريات البسيطة والدهون المشبعة إلى تراجع النشاط الذهني وضعف الذاكرة قصيرة المدى.
تُعد الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة والسردين من أبرز المصادر الطبيعية لأحماض «أوميغا-3» الدهنية، وهي المكوّن الأساسي لأغشية خلايا الدماغ. تساعد هذه الأحماض على نقل الإشارات العصبية بكفاءة، مما ينعكس على وضوح التفكير وسرعة الاستجابة الذهنية. وينصح الخبراء بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيًا، مع إمكانية الاستعاضة عنها بالمكسرات الغنية بالدهون الصحية كالجوز واللوز في حال عدم توفرها.
يتكوّن الدماغ من ما يقرب من ثلاثة أرباعه من الماء، لذا فإن أي درجة من الجفاف تُضعف القدرة على التركيز وتؤثر في المزاج والانتباه. الحفاظ على الترطيب المستمر يُعدّ من أبسط طرق دعم الأداء العقلي، ويُفضَّل شرب لترين من الماء يوميًا على الأقل، مع زيادة الكمية في الأجواء الحارة أو عند ممارسة النشاط البدني.
التوت الأزرق والكرز والفاكهة الغنية بالألوان الداكنة تُعدّ من أقوى مصادر مضادات الأكسدة، التي تحمي خلايا المخ من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التقدم في العمر. وتشير دراسات متعددة إلى أن تناول هذه الفواكه بانتظام قد يبطئ تدهور الذاكرة ويحافظ على مرونة التفكير مع مرور الوقت.
تحتوي المكسرات على مزيج متكامل من الدهون غير المشبعة والبروتين النباتي والفيتامينات، أبرزها فيتامين «هـ» الذي يدعم وظائف الإدراك ويحافظ على حيوية الخلايا العصبية. كما تُعدّ بذور الشيا والكتان مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا-3 النباتية، وتساعد على استقرار مستوى الطاقة طوال اليوم دون تقلبات حادة في التركيز.
الأفوكادو من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز الذاكرة وسرعة المعالجة الذهنية. ويشارك زيت الزيتون في التأثير ذاته، إذ يُعزّز مرونة الأغشية الخلوية ويعمل كمضاد قوي للالتهاب.
تحتاج خلايا الدماغ إلى مصدر مستمر من الجلوكوز، لكن الاعتماد على السكريات السريعة يؤدي إلى
ارسال الخبر الى: