4 سلبيات ترافق أداء مانشستر سيتي في خسارته أمام أستون فيلا
سجّل مانشستر سيتي أربع سلبيات واضحة في خسارته أمام أستون فيلا، إذ توقّفت سلسلة انتصاراته في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما سقط أمام شبحه الأسود في المباريات الأخيرة، وانتهت المواجهة بهدف دون مقابل، أحرزه المدافع ماتي كاش عند الدقيقة الـ 19، ليعجز السيتزنس عن تقليص الفارق مع المتصدر أرسنال، الذي وصل إلى 22 نقطة، في الوقت الذي يتّسع فيه الفارق إلى ست نقاط كاملة.
ورافقت أربع سلبيات أداء مانشستر سيتي في مواجهته ضد أستون فيلا، أوّلها إضاعة ثلاث نقاط ثمينة أبعدته مؤقتاً عن سباق المراتب الأولى، إذ يقف حالياً في المرتبة الرابعة خلف المتصدر أرسنال، والمفاجأتين بورنموث صاحب الوصافة وسندرلاند، بعد مرور تسع جولات فقط من الدوري الإنكليزي الممتاز. كما يهدر المدرب بيب غوارديولا فرصة التقدم، رغم تراجع نتائج وأداء أبرز منافسيه ليفربول، الذي يوجد في المرتبة السادسة حالياً.
وأكد موقع سكواكا، المختص في الإحصاءات الرياضية، أن أستون فيلا صار كابوس مانشستر سيتي، بعد تفوقه عليه في ثلاث مباريات متتالية داخل الديار، في سابقة لم تحدث منذ عام 1975. ويعكس هذا الإنجاز قدرة الفيلانس على التعامل مع نجوم مانشستر سيتي والتفوق عليهم في المواعيد الكبيرة، بينما يواصل المدرب الإسباني، أوناي إيمري، قيادة ثورة واضحة في التشكيلة هذا الموسم، بذكاء تكتيكي وروح تنافسية عالية.
وخسر إيرلينغ هالاند الانطلاقة المميزة التي صنعها في الجولات الأخيرة، بعدما عجز عن التسجيل هذه المرة، رغم تصدّره قائمة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 11 هدفاً وبمعدل 1.38 هدف في كل مباراة. وأفقد هذا الصيام الهجومي غوارديولا أخطر أسلحته مؤخراً، بما أنّ المهاجم النرويجي كان حاسماً في أغلب المواجهات السابقة، وركيزة أساسية في نجاحات الفريق الهجومية.
/> موقف التحديثات الحيةمبابي وهالاند وكين... أرقام خيالية
وتبدو خيارات بيب غوارديولا الفنية محدودة جداً هذا الموسم، بعدما عجز عن إيجاد حلول هجومية أمام التكتل الدفاعي لأستون فيلا. ورغم الضغط المتواصل من النادي الأزرق السماوي، فإن التفوق التكتيكي لأوناي إيمري ظهر بوضوح في مواجهة كبيرة من هذا الحجم. ويحاول غوارديولا الآن
ارسال الخبر الى: