13 مليارا و644 مليون دولار أضرار وخسائر قطاع النقل خلال تسع سنوات من العدوان
الثورة نت|
كشفت وزارة النقل، عن حجم الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، منذ مارس 2015م وحتى مارس 2024 جراء العدوان والحصار، والتي بلغت 13 مليارا و644 مليونا و37 ألف دولار.
وأكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة في فعالية ومؤتمر صحفي نظمتهما وزارة النقل، في الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني، أن تحالف العدوان السعودي لا يزال يفرض حصاره على أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن العدوان ألحق أضرارا وخسائر كبيرة في ميناء الحديدة ومطارات صنعاء وتعز والحديدة وصعدة، والمنافذ البرية شملت البنى التحتية والمنشآت والأجهزة والمعدات الثقيلة الخفيفة ومولدات الكهرباء وغيرها والطرقات والجسور.
وذكر الوزير الدرة، أن عدد المسافرين عبر مطار صنعاء قبل العدوان بلغ أكثر من مليون مسافر في العام إلى كافة الوجهات، في حين لم يبلغ عدد المسافرين خلال العام 2023م عبر الوجهة الوحيد المتمثلة في الأردن سوى 100 ألف مسافر أي ما نسبته 10 بالمائة وذلك نتيجة استمرار الحصار على المطار.
وأكد أن وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها عملت على النهوض بهذا القطاع الحيوي، وحققت إنجازات وتمكنت من إعادة تأهيل موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لاستقبال كافة السفن والحاويات التجارية فضلا عن استعادة جهوزية مطار صنعاء بتمويلات ذاتية.
وقال “نعمل حاليا بتضافر جهود الجميع في الهيئات والمؤسسات على التطوير والتحديث لموانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية، والعمل على فتح وجهات جديدة عبر مطار صنعاء فضلا عن إعادة تأهيل مطاري تعز والحديدة الدوليين”.
وطالب وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال بفتح جميع الطرق البرية الرئيسية والفرعية بدون استثناء في عموم المحافظات بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني والمسافرين.
وجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والواضح والإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار والسماح بدخول المواد الغذائية والدوائية لقطاع غزة.
كما أكد رفض عسكرة البحرين الأحمر والعربي من قبل أمريكا وبريطانيا.. مشيرا إلى أن عدد السفن التي أبحرت في البحر الأحمر خلال الربع الأول من ٢٠٢٤م بلغت أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على