عبدالواسع الحمدي قلم الحقيقة ووجه الوفاء

بقلم / عادل عبدالله حويس
هناك أشخاص يمرون في حياتنا فيتركون فيها بصمة لا تمحى لا لأنهم أصحاب أقلام بارعة فحسب بل لأنهم أصحاب قلوب كبيرة وأخلاق رفيعة.
ومن بين هؤلاء يسطع اسم الصحفي القدير والصديق الصدوق عبدالواسع الحمدي الذي جمع بين الموهبة الصحفية والمواقف النبيلة التي يشهد بها كل من عرفه.
وجهه البشوش يسبق حديثه، وكلماته تأتيك صافية كنبع ماء عذب تلامس القلب قبل أن تداعب الأذن.
أينما حلَّ كان عنوانًا للمحبة والوفاء ومقصدًا لكل من يبحث عن النصيحة الصادقة والرأي النزيه.
عرفه زملاء الإعلام فوجدوا فيه الأخ الذي لا يتخلى والرفيق الذي يشاركك هموم المهنة قبل أفراحها.
في ساحات العمل الصحفي كان الحمدي نموذجًا للقلم الملتزم الذي لا يبيع مواقفه ولا يساوم على مبادئه.
يكتب بعين ترى الحقيقة وقلب ينبض بالإنصاف فتخرج كلماته مشبعة بروح المصداقية ترفع شأن الكلمة وتسمو بالمعنى.
إن الحديث عن عبدالواسع الحمدي ليس مجرد كلمات ثناء بل هو اعتراف بفضل رجل عاش الصحافة بضمير وعاش الحياة بوجه نقي وأخلاق تليق بأبناء المروءة.
سيظل اسمه محفورًا في قلوب زملائه وأصدقائه كما سيظل قلمه شاهدًا على أن الصحافة رسالة قبل أن تكون مهنة.
*مصور صحفي
ارسال الخبر الى: