قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثامنة عشرة فقدان حالة التقوى يساعد على تنامي الشر والآفات إذا لم يلتزم الإنسان بالتقوى

٩٥ مشاهدة
خطورة جريمة القتل عدواناً وظلماً باعتبارها من أفظع الجرائم واعتداءً على الحياة وهناك وعيدٌ شديدٌ عليها في القرآن الكريم

الثورة /

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبِين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في القرآن الكريم قدَّم الله لنا قصةً لحادثةٍ مؤسفة، وقعت في الجيل الأول من المجتمع البشري، من أولاد آدم «عَلَيْهِ السَّلَامُ»، في مرحلةٍ مبكرةٍ من الوجود الإنساني، ووقعت فيها حادثة سفك الدماء، والقتل بغياً، وعدواناً، وظلماً، وتضمنت القصة كما قدَّمها الله لنا في القرآن الكريم الكثير من الدروس والعبر المهمة، التي نستفيد منها.
وما قبل الدخول في تفاصيل القصة، نتذكر أن آدم وحواء «عَلَيهمَا السَّلَامُ» بعد أن أُخرجا من تلك الجنة التي كانا فيها، نتيجةً للمخالفة في الأكل من الشجرة، بدأا مشوار حياتهما على الأرض، وتحملا أعباء هذه الحياة، وهما يكدان ويتعبان ويعملان؛ لتوفير كل متطلبات حياتهما الضرورية، التي يحتاجان إليها من مأكلٍ، ومن غير ذلك: غذاء، ودواء، وكساء، والمتطلبات الأساسية، والسكن… وغير ذلك، ولنا أن نتخيل كم ستكون فرحتهما وقد بدأا يكونان أسرةً، هي الأسرة البشرية الأولى من بني آدم، الفرحة عندما تحمل حواء في حملها الأول، وهي- كما في الروايات- كانت تحمل توأماً (ذكراً وأنثى)، والفرحة بعد أن تضع حملها الأول، وكذلك بعد المزيد والمزيد من الحمل، ومجيء الأولاد، وأن تكبر الأسرة، ويكثر العدد فيها من الأولاد، وهم ينشأون ويكبرون في ظل رعاية أبويهما آدم وحواء «عَلَيْهِمَا السَّلَامُ».
آدم «عَلَيْهِ السَّلَامُ» كان يرعى أولاده من موقع الأبوَّة، ومن موقع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح