قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية التاسعة الغرور حالة خطيرة جدا على الإنسان والاحتقار ينبغي أن يكون للمجرمين السيئين لما هم عليه من إجرام وفسق وطغيان

٧٤ مشاهدة
من أعظم النعم التي أنعم الله بها على البشر أنه فتح لهم باب التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ومن أهم الأمور أن يكون رجوعاً سريعاً

الثورة /

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة (من سورة البقرة)، التي يبيَّن الله لنا فيها البعض من قصة آدم «عَلَيْهِ السَّلَامُ»، واستخلافه في الأرض، وبداية الوجود الإنساني، نتحدث في هذه المحاضرة عن بعضٍ من الدروس والعبر المهمة، التي نستفيدها من القصة، في سياقها الذي وردت فيه؛ لأن القصة- كما ذكرنا سابقاً- وردت في عدة سور من القرآن الكريم، ومنها: (سورة البقرة، وسورة الأعراف، وكذلك في سورة طه، وسورة الإسراء، وسورة الحجر)، وسور أخرى في القرآن الكريم، في كل سورة أتت ضمن سياق معيَّن، وركَّزت في ذلك السياق على نقاط معينة ومواضيع معينة، فسياقها (في سورة البقرة) فيه نقاط مهمة جداً، ودروس وعبر مهمة، نتحدث عن البعض منها:
من أهم الدروس التي نستفيدها في هذا السياق المهم للقصة: أهمية ترسيخ التسليم لله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»:
والذي هو من أهم المبادئ الإيمانية. في إيماننا بالله من أهم المبادئ المرتبطة بالإيمان: أن نرسِّخ التسليم لله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»، فيما يأمرنا به، أو يوجهنا إليه، أو يُشَرِّعه لعباده، وهذه مسألةٌ مهمةٌ جداً، فالإنسان أحياناً قد يضطرب أو يتساءل تجاه ما قد يخفى عليه وجه الحكمة فيه، تجاه تشريع ثابت من تشريعات الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»، ثم يحصل لدى الإنسان اضطراب، أو تساؤل،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح