عائلات أسرى الاحتلال تهدد بإضراب شامل للضغط على نتنياهو لعقد صفقة تبادل
متابعات..|
في تطور غير مسبوق، أعلنت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية عزمَها تنفيذَ إضراب شامل يوم 17 أغسطس الجاري، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وبحسب ، فإن الإضراب المتوقع سيشمل تعطيل الشركات الكبرى والمرافق الحيوية، فيما طالبت العائلات بوقف “الجنون” في غزة، والدخول في مفاوضات حقيقية تؤدي إلى حل شامل يعيد الأسرى ويُنهي حالة الجمود.
وأكدت العائلات أن استمرار تجاهل الحكومة لمطالبها سيدفعها إلى تصعيد الاحتجاجات خلال الأسابيع المقبلة، محذرةً من أن تفاقم الأزمة قد يؤدي إلى انفجار داخلي وتدهور أمني أكبر في حال استمرت العمليات العسكرية دون أفق سياسي.
وفي السياق ذاته، أعلن زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد دعمه لخطوة العائلات، محذرًا من أن “الجنود والأسرى سيموتون، والاقتصاد سينهار إذا استمر نتنياهو في مغامرته العسكرية في قطاع غزة”، في إشارة إلى الانقسام العميق داخل الكيان بشأن إدارة الحرب وتجاهل ملف الأسرى.
وتأتي هذه التطورات في ظل تعثّر كل الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف إطلاق نار أو تسوية، بينما تزداد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واستمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم منذ أكثر من عشرة أشهر على بدء الحرب في غزة.
ارسال الخبر الى: