هل كان ظهور المفقود صالح السييلي ضمن نبوءة اللبنانية ليلى عبد اللطيف

74 مشاهدة

أعاد الصحفي البارز، ماجد الداعري، فتح ملف غامض ومثير للجدل حول مصير صالح السييلي، محافظ عدن الذي اختفى بشكل غامض منذ مغادرته المدينة بحراً أثناء حرب صيف 1994م.

هذا الموضوع الذي ظل لعقود محاطاً بالأسئلة والشائعات، يعود اليوم إلى الأضواء من جديد بعد تصريحات الداعري التي أثارت تساؤلات جديدة حول إمكانية أن يكون السييلي لا يزال على قيد الحياة.

في تحليله، استعرض الداعري سيناريو افتراضياً يعتمد على فرضية بقاء السييلي حيّاً حتى الآن، وطرح أسئلة ملحّة تتقاطع مع هذا المنطق الافتراضي. بدأ بسؤال عن عمر الرجل إن كان قد نجا بالفعل: “كم سيكون عمره الآن؟ وهل من الممكن أن يكون قد نجا من الموت في تلك الرحلة البحرية العاصفة عندما غادر عدن على متن زورق تهريب؟”.

أسئلة تتعلق بالإنسان والسياسة
بقدر ما يبدو السؤال الأول بسيطاً، إلا أنه يحمل في طياته تعقيداً كبيراً. فالسييلي، الذي كان شخصية قوية ومعروفة بمشاكستها السياسية وحنكتها الإدارية، يصعب تخيل أن يختفي بهذه الطريقة الغامضة طوال هذه العقود دون أن يترك أي أثر.

هنا يبرز تساؤل آخر أكثر عمقاً: كيف يمكن لشخصية بحجمه أن تعيش بعيداً عن الأنظار، بل وتقبل بالصمت والتخلي عن السياسة؟

يضيف الداعري: “من المستحيل أن يكون رجل مثل السييلي قد قبل بأن يعيش لاجئاً أو سجيناً في بلد ما، دون أن يظهر ولو مرة واحدة ليقول كلمته أو يعبر عن موقفه السياسي”.

ويتساءل: “هل يمكن أن يتحمل شخص في مثل عمره ومعاناته النفسية كل هذه السنوات دون أن يفكر في إنهاء حياته إذا كان يعاني القهر والكمد؟”.

الظهور المفاجئ.. هل هو وارد؟
الداعري يشير أيضاً إلى أن الحديث عن ظهور السييلي ليس جديداً، بل سبق أن تم تداوله في سنوات سابقة. أحد أبناء مديرية جحاف الضالع، الذين عادوا من سجون اليمن بعد فترة طويلة، كان قد أكد في وقت سابق أنه التقى بالسييلي أو علم بمعلومات عنه.

كما أن هناك شهادات أخرى زعمت أن السييلي وصل بسلام إلى جيبوتي بعد هروبه

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سما عدن الإخبارية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح