مصير غامض لقيادات مرتبطة بمنظومة الصواريخ والمسيرات الحوثية

تُفيد معلومات ومصادر ل ديفانس لاين باحتمالات مقتل قيادات مسئولة عن القوة الصاروخية ومنظومة الطيران المسير وقيادات مرتبطة بما يعرف بالقوة النوعية التابعة لجماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، في الغارات الأمريكية التي طالت الجماعة منذ منتصف شهر مارس الماضي وتوقفت يوم أمس الثلاثاء بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الهجمات بموجب طلب من الحوثيين ووساطة عُمانية.
معلومات ديفانس لاين تُشير إلى احتمالات مصرع المسئول اللوجستي للقوة النوعية يُدعى أبو عقيل في غارة استهدفت بدروماً في منطقة عصر جنوبي غرب العاصمة صنعا. وكذلك القيادي عبدالحفيظ علي الهلالي، قائد مجموعة الصواريخ، والمسئول في منظومة الصواريخ زكريا عبدالله يحيى أحمد حجر، والقيادي أحمد محمد أحمد الجوهري وهو مسئول في مجموعة الصواريخ، وكان يشغل منصب مدير مكتب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي للجماعة.
ومثلهم القيادي عبدالملك محمد حسن أبو طالب، المُعين مسئولاً للقيادة والسيطرة لقوات الدفاع الجوي برتبة لواء ويتوقع أنه المسئول التنفيذي الفعلي للقوات الجوية خلفاً لقائدها السابق اللواء أحمد علي الحمزي الذي كشفت الجماعة عن مصرعه في أغسطس 2023.
معلومات ديفانس لاين تؤكد أن هجمات دقيقة قد طالت مسئولين تنفيذيين وخبراء وفنيين ومُشغلين للصواريخ والطيران المسير التي قامت الجماعة بنشرها في عدة مناطق خاضعة لها وتخزين منصاتها في مواقع ومخابئ مُستحدثة في محاولة لتجنيب المخازن الرئيسية والورش المركزية الضربات.
وكانت تقارير تحدثت عن هجمات طالت القيادي منصور أحمد محمد السعادي المكنى (أبو سجّاد) المعين رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي برتبة عميد، ويعد أحد القيادات الفاعلة للقوات البحرية الحوثية.
وتتحدث مصادر ديفانس لاين عن هجمات استهدفت قيادات أخرى مُرتبطة بالقوة الصاروخية والطيران المُسير بينها القيادي عبدالرحمن مقبل مبخوت الذانبي، المُعين مُديرا لكلية الهندسة العسكرية برتبة لواء، ومُشرفا على دائرة وقطاع الهندسة العسكرية التابعة للجماعة. وقد كانت عدة غارات أمريكية استهدفت مجمع الهندسة العسكرية شمالي العاصمة.
فيما تتوقع مصادر بأن غارات طالت القيادي صادق عبدالله ذياب محمد المقراني، المُعين مسئولاً للقيادة والسيطرة الرئيسية برتبة لواء، وكانت غارات قد طالت مقرات في مقر
ارسال الخبر الى: