أول طيران غربي يعلن تحويل مساراته بعيدا عن إسرائيل بسبب صواريخ اليمن  

متابعات..|

قالت مجلة إيطالية، أن الخطوط الجوية الإيطالية، أضطرت الخميس، لتحويل مسار إحدى رحلاتها بسبب صورايخ أطلقت من اليمن على إسرائيل.

وأضافت مجلة “missionline“، في تقرير لها أن شركة الخطوط الجوية الإيطالية ستواصل مراقبة الوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط عن كثب ، من أجل تقييم التأثيرات المحتملة على العمليات المستقبلية.

وتابعت المجلة:” تم الإبلاغ عن حادثة مثيرة للقلق الشديد خلال رحلة الخطوط الجوية الإيطالية رقم AZ806، المغادرة من روما والمتجهة إلى تل أبيب، واضطرت الطائرة إلى تحويل مسارها إلى البحر بسبب وجود صاروخين قادمين من اليمن، لتستكمل لاحقا رحلتها”.

وبحسب المذكرة الرسمية التي أصدرتها شركة الخطوط الجوية الإيطالية، خضعت الرحلة لتوقف أثناء الطيران، حيث تمت مراقبة الوضع عن كثب، قبل مواصلة الهبوط، بحسب المجلة الإيطالية.

وأضافت :” بدأت صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بتل أبيب ومناطق أخرى في إسرائيل عقب وصول الصواريخ، حيث شهد مطار بن غوريون على وجه الخصوص انفجارات ناجمة عن رد فعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية، و أصبحت الأجواء داخل المطار المزدحم متوترة، حيث لجأ آلاف المسافرين، كثير منهم متجهون لقضاء عطلة عيد الفصح، إلى الملاجئ”.

وبحسب المجلة، أكدت شركة الخطوط الجوية الإيطالية أنها ستواصل مراقبة الوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط عن كثب ، من أجل تقييم التأثيرات المحتملة على العمليات المستقبلية.

كما تطرق تقرير المجلة حول علاقة اليمن بالصراع بين حماس وإسرائيل؟

وقالت المجلة:” في حين أن الصراع الرئيسي المستمر هو بين إسرائيل وحماس، فإن حركة الحوثيين في اليمن سبق وأن شنوا العديد من الهجمات الصاروخية ضد أهداف سعودية، لكنهم وسعوا نطاق وصولهم أيضًا، مستهدفين دولًا أخرى في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل.

وترمز هذه الهجمات إلى مدى الترابط الشديد بين الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، حيث يجتذب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحالفات وصراعات غير مباشرة بين الفصائل الإقليمية المختلفة، وفي هذه الحالة، أصبح الأمن الجوي الدولي معرضاً للخطر بسبب خطر الهجمات الصاروخية التي تشنها مجموعات، على الرغم من أنها لا تشارك