طوفان العودة إلى غزة يحطم إصرار ترامب على مشروع التهجير تفاصيل

57 مشاهدة

متابعات /

بعد مرور أكثر من أسبوعين من وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن في قطاع غزة، وتجاوز العقبات في هذه المرحلة المهمة، لا يزال العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق أي نصر يذكر من عدوانه البربري على غزة يطمح في دعم أمريكي لتهجير الفلسطينيين طوعا أو كرها من القطاع.

وبعد أن ظلت غزة أسيرة لحلقة لا تنتهي من الموت والدمار والحصار الصهيوني وأصوات قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية وأزيز مدافعه، على مدى 471 يوماً، لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على أن مصر والأردن ستستقبلان اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من غزة، على الرغم من إعلان البلدين رفض طلبه.

وتعتبر فكرة التهجير للمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، هي فكرة مطروحة منذ احتلال الضفة وغزة، ولكن دائما ما كان هناك معوقات داخلية وخارجية إذ حاولت حكومة ليفي أشكول تهجير سكان غزة من خلال عرض حوافز مالية عليهم، ومساعدات لوجستية، ولكن فشلت هذه الخطة التي كانت تسعى الى تقليل عدد السكان الفلسطينيين من داخل اراضيهم، لتسهيل ضم هذه الاراضي وتجنب المشاكل الديمغرافية التي سيعاني منها المشروع الصهيوني في حال الضم مع السكان الأصليين.

وتمثلت هذه الأساليب بتشكيل وحدات خاصة لإقناع السُكان بالمغادرة، وإجراء دراسات لفهم توجهاتهم.. ولكن انتهت هذه الخطط عن طريق شكوى قدمتها مصر والأردن للأمم المتحدة.

كما تعتبر فكرة “التهجير الطوعي” للسكان الفلسطينيين ليست جديدة، بل هي استمرار لمحاولات قديمة لفرض السيطرة الصهيونية على غزة بأقل عدد من الفلسطينيين.

وبالرغم من فشل المحاولات السابقة، إلا أن الكيان الصهيوني اليوم يبحث عن خيارات أخرى لتهجير سكان غزة، مثل الحكم العسكري أو التهجير التدريجي بحسب الخبراء.

وبناءً على ما سبق، فإن سياسة التهجير التي يتبعها الكيان الصهيوني ليست جديدة، بل تتماشى مع العقيدة الصهيونية الساعية إلى السيطرة على الأرض مع تقليل عدد الفلسطينيين.

ولكي يدعم الكيان الصهيوني التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، جعل القطاع غير صالح للعيش من خلال تدمير ممنهج للبنية التحتية، واستهداف المرافق الحيوية، وفرض حصار خانق ادى الى نقص

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح