طوفان الشحر المدمر و موسم البلده السياحي كتب محمد بلسود

قد يتساءل البعض عن طوفان الشحر المدمر ، ما هو ؟ واين يوجد ؟ والكثير من الأسئلة التي تخطر على بال كل مواطن ساكن في مدينة الشحر.
دعونا نجاوب عن هذه التساؤلات حيت إن مدينة الشحر التي تطل على بحر العرب وهي من أهم مدن ساحل حضرموت والتي تعد عاصمة حضرموت لثقافة يتم تدميرها شيئا فشيئا وذلك من خلال مخلفات الصرف الصحي التي تمتد على طول الشريط الساحلي المرطبة بالمدينة وحيث أن هذا المكب الذي يدمر المناطق الساحلية التي تعد من أهم متنفسات الناس في المدينة ، وكذلك حيث أن هذه المخلفات لا تدمر المناطق الساحلية فقط بل تسهم في تدمير الاحياء البحريه التي تكون عرضه لها نهيك على أنها تقلل من ملوحة مياه البحر القريبة من الشاطئ، حيث أن أغلب الدراسات في هذا المجال أخبرت إن أقل نسبة لحياة الأسماك هي (٣٥) جزا من الالف ، ومما يعني نفوق عدد كبير من الأسماك وخصوصا اماكن التبييض التي تكون عادة في الإمكان القريبة من الساحل ، نهيك على أنها سبب من اسباب تدمير الشعاب المرجانية القريبة من ساحل البحر ، ومع ذلك فهي تعد تشويه للمنظر الحضاري للمدينة.
وهنالك المدمر الثاني حيث أن هنالك من يرمي القمامة في الأماكن العامة ومنها الشريط الساحلي للمدينة ومما يرتب على ذلك تشويه لصورة المدينة الساحلية الجميلة ويجعل منها مكب لنفيات ، نهيك عن بعض النفايات التي ترمى في البحر حيث تكون سبب من اسباب تدمير الحياة البحرية والشعب المرجانية وهي من أكبر المشاكل التي لا يمكن معالجتها الا بتكاتف الجميع، و ناهيك عن بعض مخلفات معامل الاصطياد مثل الزيوت و المحروقات بأنواعها حيث أنها ظاهرة مشوه للجمال الحضاري للمدينة .
ومع قرب موسم البلده السياحي الذي لم يبقى على دخوله إلى مدن ساحل حضرموت إلا بضعة أيام فقط ولا يزال طوفان الشحر المدمر يدمر ما بقى وما هو جميل في ساحل المدينة الساحلية الجميلة .
ومن هنا ومن هذا المنبر الاعلامي نوجة رسالة
ارسال الخبر الى: