طلاب مخيم اليرموك يعانون من قلة عدد المدارس المؤهلة

٢٩ مشاهدة
يشتكي السكان في مخيم اليرموك جنوب دمشق من قلة عدد المدارس التي أعيدت للخدمة داخل المخيم والتي لم تعد تستوعب عدد الطلاب منذ سماح النظام السوري للأهالي بعودة نحو 20 ألف شخص للمخيم بشرط الحصول على الموافقة الأمنية وذلك منذ عام 2020 والمدارس التي تستقبل الطلاب في المخيم وأعيد تأهيلها هي مدارس المجيدل وصرفند وأسد بن الفرات للمرحلتين الابتدائية والثانوية بينما انتهت أعمال تأهيل ثانوية اليرموك التي ستدخل الخدمة خلال العام الدراسي المقبل وفق ما أكدت مصادر أهلية في المخيم لـالعربي الجديد طلاب مخيم اليرموك بلا مدارس ومعظم طلاب المخيم يتوجهون إلى مدارس بلدات يلدا وهو ما يضاعف معاناتهم وفق ما أشار فارس الحلواني وهو من سكان المخيم خلال حديثه لـالعربي الجديد مبينا أن الأمر صعب لاسيما من ناحية التنقل قائلا ابني يقطع المسافة على الدراجة للوصول إلى المدرسة في فصل الشتاء يعود للبيت متجمدا من البرد وحاليا يعاني أيضا من الشمس في طريق العودة لا يمكن لنا أن نتحمل تكلفة ركوب السرفيس يوميا لذلك الوسيلة الأفضل هي دراجته النارية حتى الآن لا يوجد مدرسة ثانوية قيد العمل في المخيم لذلك يدرس خارج المخيم بدوره يوضح فايز أبو عيد مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لـالعربي الجديد بأن بعض المدارس فقط أعيد ترميمها في المخيم من قبل وكالة أونروا حيث رممت مدارس منها مدرسة أسد بن الفرات وثانوية البنات في شارع فلسطين ضمن المخيم وأعيد تأهيل أربع من مدارس الوكالة في المخيم حيث استقبلت الطلاب بداية العام الدراسي الماضي وذلك لتخفيف معاناتهم مع المدارس خارج المخيم تقع مسئولية إعادة تأهيل المدارس على عاتق وكالة الأونروا والجهات الفلسطينية إضافة لوزارة تربية النظام السوري أضاف أبو عيد بالنسبة للعملية التعليمية في المخيم تواجه صعوبات وعقبات كثيرة منها عدم وجود مواصلات وعدم وجود خدمات أساسية يمكن للطالب من خلالها ممارسة العملية التعليمية بشكل صحيح أضف لذلك الهاجس الأمني في المخيم حيث لا يضمن الأب إرسال ولده للمدرسة بسبب بعد المسافة وغياب الأمن كون المخيم لا يزال غير مأهول بالسكان وعدد العائدين لا يزيد عن 20 ألف نسمة ولذلك يحجمون عن إرسال أولادهم للمدرسة لافتا أنه في الوقت الحالي يزيد عدد الطلاب العائدين إلى المخيم عن الألف طالب بينما أعداد الطلاب الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة أونروا في سورية يبلغ نحو 50 ألفا وذلك ضمن مرحلة التعليم الأساسي وتقع مسؤولية إعادة تأهيل المدارس على عاتق وكالة الأونروا والجهات الفلسطينية إضافة لوزارة تربية النظام السوري وفق ما أكد أبو عيد مضيفا نرى أن هناك بطئا شديدا في إعادة الخدمات والعملية التعليمية للمخيم ونطالب الوكالة بترميم جميع مدارسها ورفدها بالكادر التدريسي لتطوير العملية التعليمية في مخيم اليرموك نعلم أن من بين الطلاب المتفوقين في السنوات الماضية طلابا من أبناء مخيم اليرموك بدوره أوضح حذيفة فاضل لـالعربي الجديد أن لديه ابنا أنهى مرحلة التعليم الأساسي وهو يعمل في الوقت الحالي في ورشة صيانة سيارات بدمشق قائلا يمكن أن يعود ابني لمقاعد الدراسة بحال وجود مدرسة وهذا العام انقطع عن التدريس للعمل بسبب عدم وجود مدرسة ووفق تقرير صدر عن المجموعة في 18 مايو أيار الجاري سلطت فيه الضوء على واقع التعليم في المخيم أوضحت المجموعة أن المخيم يضم 28 مدرسة تابعة لأونروا و20 روضة ودار حضانة بينما وفرت وزارة تربية النظام السوري في وقت سابق مدارس للتعليم الأساسي وأتاحت للطلاب الانتساب لثانويات اليرموك ومدارس أخرى قريبة واستفاد اللاجئون الفلسطينيون من التعليم الجامعي المجاني في الجامعات السورية وفق التقرير

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح