ضربات حاسمة المقاومة الوطنية تفشل 16 عملية تهريب وتحبط أخطر شحنات السلاح الإيرانية للحوثيين
69 مشاهدة

صدى الساحل - متابعات
وجّهت المقاومة الوطنية، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، عبر قواتها المنتشرة على كافة خطوط التماس في الساحل الغربي، صفعاتٍ متتاليةً للحوثيين برًّا وبحرًا، ولعبت دورًا حاسمًا في ضبط شحنات السلاح وخلايا التهريب، ونجحت في قطع خطوط الإمداد المغذية لهم عبر مياه البحر الأحمر.
وتواصل المقاومة الوطنية (حرّاس الجمهورية) للعام الثامن في اليمن خنقَ خطوط تهريب الحوثيين، مستفيدةً من تموضعها الاستراتيجي على سواحل البحر الأحمر.
ورغم نكسة توقّف معركة الحديدة بضغوط دولية وأممية، بعد أشهر من دخول طلائع «حرّاس الجمهورية» — النواة الصلبة لـ«المقاومة الوطنية» — خطَّ المواجهة عام 2018، فإنها لم تيأس، واتجهت لخوض معركةٍ أخرى ضد الحوثيين عبر قطع خطوط التهريب.
كما نجحت عمليات ضبط شحنات السلاح في تحطيم أسطورة التصنيع الحربي التي روّج لها الحوثيون، فهبّت الرياح بما لا تشتهي سفن إيران.
نحو 16 شحنة
وكانت آخر هذه العمليات ضبطَ بحرية المقاومة الوطنية — بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة — لأكبر شحنة أسلحة استراتيجية حاول الحرس الثوري الإيراني تهريبها لأداته في اليمن، ميليشيا الحوثي.
فقد اعترضت المقاومة الوطنية، منذ نوفمبر 2019 وحتى يوليو/تموز 2025، في عرض البحر الأحمر وقرب باب المندب، نحو 16 شحنة متّجهة للحوثيين، تضمّنت أسلحةً ومخدّراتٍ وأسمدةً وخلايا تهريب.
وبحسب قائمة الرصد، تم ضبط 7 شحنات أسلحة خلال المدة ذاتها، وشحنتَي مخدّرات، و4 شحنات أسمدة تدخل في صناعة المتفجرات، و3 خلايا تهريب أسلحة.
وشهد عام 2019 ضبط شحنة يوريا، وتم ضبط 5 شحنات وخلايا تهريب عام 2020، و3 خلايا وشحنة أسمدة عام 2022، وعام 2023 أُطيح بشحنة ذخائر وأسلحة، فيما شهد العام الحالي 6 عمليات ضبط لأسلحة ومخدرات.
وكانت جميع هذه الشحنات قادمة من ميناء بندر عباس الإيراني مباشرة إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أو قادمة من بلدان القرن الإفريقي التي تُعَدّ همزة وصلٍ بين إيران والميليشيات.
يعود أول اعتراض للمقاومة الوطنية إلى نوفمبر/تشرين الثاني
ارسال الخبر الى: