صلاح في مرمى انتقادات الصحف البريطانية بعد هجومه على سلوت
انتقدت صحف بريطانية نجم نادي ليفربول، المصري محمد صلاح (33 عاماً)، بعدما شنّ هجوماً عنيفاً على النادي ومدربه الهولندي، أرني سلوت، عقب التعادل مع ليدز يونايتد في الدوري الإنكليزي بنتيجة ثلاثة أهداف لكل منهما، أول من أمس السبت، وهي المباراة الثالثة على التوالي، التي يغيب فيها عن التشكيل الأساسي، مما دفعه إلى اتهام مسؤولي النادي بأنهم يريدون تحميله مسؤولية تراجع مستوى الفريق منذ بداية الموسم، ومحاولة التخلّص منه، ما أثار موجة واسعة من الجدل الإعلامي حول مستقبله مع الريدز.
ووجهت الصحف انتقادات واضحة لصلاح، معتبرة أن ردة فعله، كانت أنانية وغير محترمة. ورأى موقع ذي أثلتيك الرياضي، أنّ صلاح لم يراعِ الظروف الصعبة، التي يمر بها ليفربول ومدربه سلوت، فاللاعب المصري، الغاضب من وضعيته الحالية مع الريدز، فتح بحسب المراسل جيمس بيرس حرباً مع مدربه، رغم اعتراف الأخير بأنّ غضب صلاح مفهوم بالنظر إلى أداء ليفربول هذا الموسم، والذي يُوصف بأنه محبط للغاية، بعد احتلال الفريق المركز الثامن في ترتيب البريمييرليغ بفارق عشر نقاط عن المتصدر أرسنال.
ومع ذلك، اعتبر ذي أثلتيك أنّ طريقة صلاح في التعبير عن استيائه بعد جلوسه على دكة البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، لم تكن مناسبة، معتبراً أنها زادت من السلبية، التي تكتنف النادي في هذه المرحلة الحساسة. وتساءل: هل كان من الضروري أن يعرض صلاح مشاكله الشخصية علناً؟، مشيراً إلى أن أسلوبه في التعبير عن الغضب قد يضرّ بالروح المعنوية للفريق، ويؤثر بالانسجام داخل غرفة الملابس، مما يزيد من تعقيد الوضع الذي يمرّ به ليفربول حالياً.
ولخصت صحيفة ذا تلغراف تصريحات صلاح بعنوان مباشر يشير إلى أن اللاعب متمركز على نفسه، ومغرور بسبب إحباطه، وأشارت إلى أنّ مهاجمة النادي والمدرب في هذه المرحلة الحساسة تعد تصرفاً غريباً، معتبرة أن تصريحات صلاح عقّدت الأمور أكثر، التي قد تُلحق الضرر بالنادي، علماً أنّ ليفربول جدّد عقد النجم المصري هذا العام براتب قياسي، ووضعه في مكانة مرموقة داخل أنفيلد، ما يجعل وصفه أنه جرى رميه
ارسال الخبر الى: