صراع رصاص على مفاتيح النفوذ في الخرطوم

86 مشاهدة

وتتزايد تلك المخاوف وسط خلافات كبيرة بين تلك المجموعات حول قرار أصدره قائد الجيش ، يوم السبت بإخراج جميع الحركات المسلحة من العاصمة خلال أسبوعين.

ارتباك أمني

تزامن قرار إخراج الحركات المسلحة مع حالة من الارتباك الأمني، حيث سجلت العاصمة السودانية الخرطوم أكثر من 7 اشتباكات خطيرة بين تلك المجموعات في جنوب وعدد من المناطق الأخرى مما أدى إلى مقتل نحو 5 أشخاص بينهم ضابط في الجيش.

ويأتي قرار إخراج الحركات المسلحة وسط حالة من الارتباك الأمني أججها التنافس بين نحو 10 حركات ومجموعات مسلحة تسعى لامتلاك مفاتيح النفوذ في العاصمة المكونة من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

وتحاول كل مجموعة منها السيطرة على ما يعرف بالارتكازات وهي نقاط تفتيش يقدر عددها بأكثر من 100 ارتكاز داخل الأحياء والمدن وعند مخارجها ومداخلها.

ويصف محمد عثمان، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات، ما يحدث حاليا من اشتبكات داخلية وانفلات أمني في الخرطوم وغيرها من المدن بأنه أمر مخطط له بدقة.

ويوضح لموقع سكاي نيوز عربية: تشير الاحتكاكات المتصاعدة بين المجموعات المتحالفة مع الجيش وعمليات النهب المتزايدة وتكرار حالات اغتيالات المدنيين إلى خلافات كبيرة داخل تحالف الجيش ومحاولة بعض مكونات ذلك التحالف لخلق واقع جديد، يعيد رسم خارطة التحالفات والاقصاءات.

ويرى عثمان أن الحركات المسلحة لن تخضع لتنفيذ القرار لأن ذلك سيجردها من ورقة الضغط الرابحة التي تمتلكها اعتقادا منها بأن من يتحكم في مفاصل الأمن في الخرطوم سيستأثر بالنفوذ الأكبر في السلطة.

ويبدي الضابط السابق تخوفه من أن يتطور التنافس الحالي بين الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش إلى حرب واسعة قد تزيد الأوضاع تأزما.

ويشير إلى أن معالجة التعقيدات الأمنية الخطيرة الحالية هي نتاج طبيعي لتعدد مراكز القرار داخل تحالف الحرب، وهو أمر يصعب علاجه في ظل غياب خطة إقليمية او دولية واضحة.

تكتيك جديد

أشارت معلومات وتقارير إلى أن كتيبة البراء - الجناح المسلح لتنظيم نسقت مع الجيش قبل صدور القرار وأدخلت نحو 3 آلاف من عناصرها في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح