صدمة في اليمن ضبط مبالغ مالية ضخمة مع عضو في الرئاسي بالأردن

متابعات _ المساء برس|

أثار تسريب إعلامي حول ضبط عضو في “المجلس الرئاسي” اليمني الموالي للتحالف في مطار عمّان، وهو يحمل مبالغ مالية خيالية، عاصفة من الجدل وتأكيدات حول انتشار الفساد داخل منظومة الرئاسي.

وضُبط المسؤول -الذي لم يُكشف عن اسمه- بحوزته 10 ملايين دولار نقداً محمولة في صناديق وحقائب، بالإضافة إلى شيك بقيمة 400 مليون دولار كان يعتزم صرفه، وطريقة حمل الأموال أثارت شكوك السلطات الأردنية، التي قامت بحجزها فوراً.

وتدخل مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى إلى جانب “رئيس المجلس الرئاسي” رشاد العليمي، في اتصالات مكثفة أدت في النهاية إلى الإفراج عن الأموال الموقوفة وإعادتها للمسؤول.

زيؤكد المراقبون أن هذه الحادثة ما هي إلا دليل مادي على فساد متغلغل داخل المجلس الرئاسي وحكومته، الذي تحول -بحسبهم- إلى واجهة لغسول الأموال وتهريبها.

وتُلقي الفضيحة بظلالها على الازدواجية الصارخة بين ثراء النخبة المالية والمعاناة المعيشية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها اليمنيون في المناطق الخاضعة للتحالف.

زتؤكد المعلومات المتسربة ما يتم تداوله منذ سنوات عن وجود شبكات فساد محمية من قبل التحالف (السعودي والإماراتي) داخل مؤسسات المجلس، تتعامل مع المال العام وكأنه غنائم شخصية بعيداً عن أي محاسبة.