أبين في صدارة الحراك الأمني حول المهاجرين الأفارقة ماذا يجري وما النتائج تقرير

في ظل حراك أمني واسع تشهده محافظة أبين (جنوب اليمن)، وتهديد مدير أمن المحافظة بتقديم استقالته من منصبه مع تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية القرن الأفريقي، عبر شبكات تهريب واسعة على امتداد سواحل المحافظة، يثير العديد من التساؤلات.
وأعلنت الأجهزة الأمنية في أبين خلال الأيام الماضية، ضبطها عدة عمليات تهريب مهاجرين غير شرعيين من الجنسية الأفريقية، كما تحولت سواحل المحافظة على امتدادها إلى نقطة تهريب، وسط اتهامات بين قيادات أمنية بالتواطؤ مع المهربين.
وأمس الجمعة، قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين إنها القت القبض على شخصية أجنبية تعد أحد كبار مديري مكتب دولي متخصص في تهريب المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين والتجارة بالبشر والممنوعات، وذلك في عملية أمنية محكمة بإشراف مدير أمن المحافظة العميد علي ناصر الكازمي.
وجاءت العملية حسب البيان عقب وصول المتهم S,S,D إلى مطار عدن الدولي الأربعاء الماضي، تم رصده مباشرة بعد وصوله، في سياق حملة أمنية واسعة استهدفت شبكات التهريب بالمحافظة وأسفرت عن ضبط عدد من قياداتها من مسؤولي شبكات التهريب.
ووفق التحقيقات الأولية، كان المتهم يعتزم عقد لقاء في الشريط الساحلي بمديرية أحور مع عدد من المهربين، تمهيدًا للانتقال لاحقًا إلى صنعاء، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن العملية تمثل ضربة قوية لشبكات التهريب الإجرامية، وتعكس الجاهزية العالية للقوات في إحباط المخططات العابرة للحدود وتعزيز أمن واستقرار المحافظة.
تورط جهات في شبكات تهريب
والخميس هدد مدير أمن أبين، العميد علي ناصر الكازمي، بتقديم استقالته من منصبه، مطالبا القيادات العليا في الدولة بتعيين بديلا عنه خلال 72 ساعة نتيجة ما وصفه بـالتهميش وحرمان أمن أبين من حقوقها.
واتهم الكازمي جهات بالتورط وراء عملية التهريب -لكنه لم يسمها- وقال إن الوقائع والتحقيقات كشفت الجهات المتورطة ومن يقف وراءها، بما في ذلك ما قال إنها جهات سياسية معادية لـ المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والتي تعمل على تمرير أموال ضخمة عبر واجهات تجارية وصرافة مرتبطة بمراكز خارجية.
وأضاف الكازمي -في تصريحات إعلامية نشرتها الصفحة الرسمية
ارسال الخبر الى: