الإرهابية تفتح جبهة ضغط جديدة الحوثيون يصعدون على حدود السعودية لفرض خارطة تسليم اليمن لطهران
«الإرهابية» تفتح جبهة ضغط جديدة.. الحوثيون يصعّدون على حدود السعودية لفرض خارطة تسليم اليمن لطهران»
, 12 زيارة

شهدت الحدود اليمنية-السعودية خلال الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً لافتاً، اعتبره مراقبون سياسيون وعسكريون خطوة محسوبة ضمن استراتيجية إيرانية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة بعد تمكين مليشيا الحوثي الإرهابية من السيطرة الكاملة على شمال اليمن.
وبحسب مصادر محلية في صعدة، فقد تركز القصف المدفعي والصاروخي السعودي على مناطق تستخدمها مليشيا الحوثي كمنصات إطلاق ومخازن سلاح في مديريات رازح، قطابر، شدا، وباقم، ما أدى إلى وقوع خسائر بين صفوف العناصر الحوثية، إضافة إلى استهداف منازل حوّلها الحوثيون إلى قواعد عسكرية.
ويؤكد عسكريون أن التحركات الميدانية للحوثيين خلال الأيام الأخيرة تحمل مؤشرات واضحة على نوايا هجومية، إذ دفعت المليشيا الإرهابية بتعزيزات كبيرة نحو خطوط التماس في محاولة لخلق واقع عسكري جديد يمكّنها من الضغط على الرياض سياسياً.
تصعيد لفرض «خارطة طريق إيرانية»
ويقول مراقبون سياسيون إن الحوثيين، يعمدون إلى رفع مستوى التهديد ضد السعودية بهدف ابتزازها للقبول بخارطة طريق حوثية تضمن لطهران السيطرة على القرار اليمني، وتُضعف الحكومة الشرعية، وتعيد صياغة النفوذ الإقليمي لصالح المشروع الإيراني.
ويضيف المحللون، أن أي تصعيد من المليشيا لا يُقرأ بمعزل عن «أوامر إيرانية واضحة» تتزامن مع تحركات إقليمية تهدف لخلق نقاط اشتعال جديدة تضغط على السعودية، خصوصاً بعد تزايد الحديث عن ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة.
دعاية حرب لإرباك السعودية
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات تُظهر تجمعات مسلحة حوثية واسعة، مترافقة مع تصريحات تهدد المملكة وتلوّح بتوفر «3 ملايين مقاتل جاهزين».
ويرى محللون أن تلك الإعلانات ليست سوى حرب نفسية لتعويض النزيف البشري الكبير داخل صفوف المليشيا، لكنها ضمن منظومة الضغط الإيراني على الرياض.
في المقابل، يرى مراقبون أن القوات السعودية تتعامل مع التصعيد الحوثي وفق قواعد اشتباك دقيقة، تستهدف البنية العسكرية للذراع الإيرانية دون الانجرار إلى مواجهة واسعة، مع الحفاظ على الجاهزية لردع أي محاولة اختراق حدودي.
فتح جبهة جديدة
ويشير محللون إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع
ارسال الخبر الى: