صحيفة واشنطن ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لضرب عمق روسيا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس الأربعاء، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على البنية التحتية الروسية للطاقة، في الوقت الذي تدرس فيه إدارة دونالد ترامب إرسال أسلحة قوية إلى كييف يمكنها وضع المزيد من الأهداف في مداها داخل روسيا. وقال هؤلاء المسؤولون إن واشنطن تطلب من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقديم دعم مماثل. ويُعد توسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف أحدث مؤشر إلى أن ترامب يعزز دعمه لأوكرانيا، في ظل تعثر جهوده لدفع محادثات السلام، وفقاً للصحيفة الأميركية.
وأضاف المسؤولون أنها المرة الأولى التي تدعم فيها إدارة ترامب الضربات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف طاقة في عمق الأراضي الروسية. ومع أن الولايات المتحدة لطالما ساعدت كييف في هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، إلا أن وول ستريت جورنال اعتبرت أن تبادل المعلومات الاستخباراتية يعني أن أوكرانيا ستكون أكثر قدرة على ضرب مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة وغيرها من البنى التحتية البعيدة عن حدودها بشكل أدق، بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط اللازمين لدعم غزوه.
/> أخبار التحديثات الحيةترامب: أوكرانيا قادرة على استعادة كل أراضيها من روسيا
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية أن واشنطن تدرس أيضاً تسليم صواريخ توماهوك وباراكودا، بالإضافة إلى صواريخ أخرى أميركية الصنع تُطلق من الأرض والجوّ، ويبلغ مداها حوالي 800 كيلومتر. وأضاف المسؤولون أنه لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن ما إذا كان سيتم إرسال هذه الصواريخ أو أي شيء آخر. ووفقاً للصحيفة، قد يكون للمعلومات الاستخباراتية، مقترنةً بأسلحة أكثر قوة، تأثير أشد بكثير من الضربات السابقة التي نفذتها أوكرانيا داخل روسيا، إذ يمكن أن تُلحق أضراراً أكبر ببنيتها التحتية في مجال الطاقة وتستنزف أنظمة الدفاع الجوي الروسية. وينتظر المسؤولون الأميركيون توجيهات خطية من البيت الأبيض قبل مشاركة المعلومات الاستخباراتية اللازمة، بحسب ما ذكره أحد المسؤولين.
وأضاف مسؤولون أميركيون أيضاً أن الموافقة على تقديم معلومات استخباراتية إضافية
ارسال الخبر الى: