صحيفة تابعة للانتقالي تكشف عن خلافات حادة بين العليمي وبن بريك التفاصيل
متابعات _ المساء برس|
كشفت صحيفة “الأمناء”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، النقاب عن تصاعُد حدة الخلافات بين رئيس” المجلس الرئاسي” الموالي للتحالف، رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، سالم بن بريك.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر سياسية مطلعة، أن شرارة الخلاف انطلقت من تدخلات متكررة من قبل العليمي في صلاحيات رئيس الحكومة، حيث يسعى العليمي إلى فرض أسماء بعينها في مناصب وزارية سيادية – أبرزها وزارتي المالية والاتصالات – دون مشاورة مسبقة أو توافق مع بن بريك.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التحركات مخالفة للاتفاقية المبدئية التي تنص على أن يقوم رئيس الوزراء برفع مقترحاته وترشيحات حكومته إلى مجلس القيادة الرئاسي للحصول على الموافقة النهائية، وليس العكس.
وحذرت الصحيفة في تقريرها من أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل هي استمرار لأساليب الماضي التي أفشلت الحكومات المتعاقبة وعطّلت أي جهود حقيقية للإصلاح الاقتصادي والإداري. وأشارت إلى أن استمرار هيمنة “شبكات النفوذ والفساد” على مفاصل القرار، وتهميش مبدأ “الشراكة” السياسية، يحول دون تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن كشف الصحيفة التابعة للانتقالي عن هذه الخلافات ليس مجرد نقل للأنباء، بل هو جزء من حملة ضغط مُمنهجة يشنها المجلس الانتقالي على العليمي، بهدف الضغط لإجبار العليمي على الرضوخ لرغبات المجلس في تعيين شخصيات تابعة له في مراكز حساسة بالدولة، في سيناريو يُذكر بما حدث الأسابيع الماضية مع تعيينات أصدرها رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، وتم تمريرها في النهاية.
ارسال الخبر الى: