صحيفة بريطانية تكشف ضعف وفشل إسرائيل وتحطم أوهامها بصورة واضحة
٩٩ مشاهدة
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
رجحت صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية أن يؤدي فشل محادثات وقف إطلاق النار إلى ترك “إسرائيل حبيسة المسار الأكثر كآبة منذ نشوئها قبل 75 عاماً”، والذي تميز بـ”احتلال لا نهاية له وسياسات يمينية متشددة وعزلة”.
ورأت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس، أنّ “العديد من الإسرائيليين ينكرون هذه الحقيقة اليوم”، معتبرة أنه على الرغم من ذلك، فإنّ “الحساب السياسي سيأتي في نهاية المطاف”.
ووصفت الصحيفة المرحلة الحالية بأنها “لحظة غير مريحة أبداً لأصدقاء إسرائيل”، حيث شنّت الأخيرة حرباً، بعد 7 أكتوبر، ولكنها “فشلت في مهمتها بشكل واضح”.
واعتبرت الصحيفة أنّ أول وجوه الفشل هي “في الكارثة الإنسانية التي كان يمكن تجنبها في قطاع غزة”.
ورأت أنّ “النتيجة الأرجح بعد رفض حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة خططاً لإدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية أو قوة دولية، هي إعادة الاحتلال العسكري”.
وأضافت الصحيفة أنّ “إسرائيل” فشلت أيضاً في الداخل، حيث أدت الخلافات الداخلية إلى “إمالة السياسة نحو اليمين، وقد ظهر ذلك، قبل 7 أكتوبر، في الصراع على القضاء، قبل أن تأتي الحرب وتفاقم المخاطر”.
ورأت الصحيفة أنّ “الأحزاب اليمينية المتشددة عرّضت مصالح “إسرائيل” للخطر من خلال استخدام الخطاب التحريضي، وإذكاء عنف المستوطنين”، لتخلص إلى أنّ “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تعد تتولى المسؤولية بشكل كامل”.
وانتقلت الصحيفة إلى فشل “إسرائيل” الأخير، وهو “الدبلوماسية الخرقاء”، حيث كان الغضب من الحرب أمراً لا مفر منه، وخاصة في الجنوب العالمي، لكن أداء “إسرائيل” كان سيئاً في مواجهة ذلك الغضب، معتبرة أنّ “الحرب القانونية” واتهامات الإبادة الجماعية ألحقت الضرر بسمعة “إسرائيل”.
وتوقفت الصحيفة عند قول تشاك تشومر، أكبر حليف لـ”إسرائيل” في مجلس الشيوخ، في 24 مارس الجاري، إن زعيم “إسرائيل” (نتنياهو) ضائع، مؤكدةً أن هذه الصورة القاتمة لا يتم الاعتراف بها دائماً في “إسرائيل”.
ووصفت الصحيفة حديث نتنياهو عن “غزو رفح، وتخيل اليمين المتشدد لإعادة التوطين في غزة”، والحديث عن “مساعدة الحرب لإسرائيل في استعادة الردع وترسيخ قاعدة أن قتل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على