صحيفة الحوثي يحاول ارتداء عباءة حسن نصرالله وهذا ما قاله في خطابه الثاني خلال ساعات

قالت صحيفة إماراتية، إن زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية، يحاول ارتداء عباءة الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصرالله.. متسائلة: هل يكون زعيم المليشيات الخليفة التعبوي لما يسمى “محور الممانعة”، أم أن دوره يقتصر على كونه أداة لملء الفراغ التعبوي الذي تركه نصرالله؟
وتناولت صحيفة العين الإخبارية الإماراتية، في تقرير لها، ظهور زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، قائلة، إنه يحاول تصدر المشهد التعبوي داخل الأذرع الإيرانية بالمنطقة، وذلك من خلال ظهوره في ثاني خطاب خلال ساعات، ومهاجمته القيادة السورية الجديدة، متهما إياها “بارتكاب جرائم تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية”، في تدخل وصفه مراقبون بأنه “فج يعكس توجهات جديدة للحوثيين في الإقليم”.
وسريعا، ردت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على خطاب الحوثي تجاه سوريا، واعتبرته “استغلالا متناقضا وصارخا في ظل تناسي هذه المليشيات مسؤوليتها عن أكبر موجة من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق اليمنيين”.
ونقلت الصحيفة، عن المحلل السياسي اليمني يعقوب السفياني، قوله إن حديث زعيم الحوثيين عن الأوضاع في سوريا يكشف “تدشينه رسميا تصدُّر المشهد التعبوي في المحور التابع لإيران، وذلك خلفا لزعيم حزب الله الراحل حسن نصرالله.
وأضاف أن زعيم المليشيات الحوثية يحاول محاكاة حسن نصرالله في حديثه تجاه الإدارة السورية الجديدة، وذلك من منطلقات أيديولوجية وتنظيمية عقب تعرض أذرع طهران لنكسات مدوية في المنطقة.
وأشار إلى أن : الحوثي قدَّم نفسه مبكرا منذ مقتل حسن نصرالله على يد إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، بشكل متزايد على أنه الخليفة الجديد لزعيم حزب الله، الذي طالما قلده في الأسلوب والخطاب.
ويرى مراقبون أن مليشيات الحوثي تعتبر حاليا الذراع الأقوى لإيران نظرا لقدراتها العسكرية، وتسعى من خلال حضورها العسكري والإعلامي للعب دور رأس الحربة داخل المحور المرتبك بعد الخسائر التي مُني بها، وفق الصحيفة.
في إجابته عن هذا السؤال، قال المحلل والباحث السياسي رشاد الصوفي إن زعيم مليشيات الحوثي يتحرك في موقفه من سوريا انطلاقا من أنه ينصّب نفسه قائدا لأذرع إيران في المنطقة، خليفةً لحسن نصرالله.
وأشار الصوفي في حديثه
ارسال الخبر الى: