صاروخ واحد واهداف عدة كابوس الهجوم اليمني الأخير يخيم على إسرائيل

صحا الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على كابوس جديد قدم ليلا من اليمن واثار حالة ذعر ورعب منقطع النظير منذ بدء مسيرة الاسناد اليمني لغزة قبل عامين.

وافردت وسائل اعلام عبرية مساحة واسعة لنقاش هجوم الاثنين.

وابرز تلك الوسائل هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة هآرتس ومعاريف وقنوات عبرية مختلفة.

وركزت تلك الوسائل على التطور الذي حدث خلال الهجوم الأخير اذ تحدثت عن اضطرار الاحتلال تفعيل صافرات الإنذار في اكثر من مستوطنة ابرزها المدن الكبرى وذلك بسبب الارتباك وعدم فهم مسار الصاروخ الأخير.

كما استعرضت أيضا حديث جيش الاحتلال عن اسقاط صاروخ ومحاولة اعتراض اخر مع ان اليمن أعلنت رسميا بانه لم يكن سوى صاروخ واحد.

واهم ما لفت الانتباه في التغطية الإخبارية للهجوم الأخير كان حديث قوات الاحتلال عن محاولة انتشال شظايا للصاروخ من مستوطنات عدة بالقدس ونقل إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين تلميحهم لتعرض المطار الدولي “بن غوريون” لأضرار ناهيك عن المشاهد التي وثقتها عدسات الكاميرات التلفزيونية خلال دخول الصاروخ اليمني الأجواء الإسرائيلية والشظايا التي كان يطلقها خلال تجاوزه صواريخ الاحتلال الاعتراضية ، مع استمرار تقدمه صوب هدفه بدقة.

مع أن القوات اليمنية تحدثت على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع بان الصاروخ الأخير كان من نوع “ذو الفقار “البالستي، الا ان اهتمام الاحتلال إعلاميا بالصاروخ الأخير عكس عدة ابعاد اما ان اليمن اختبرت رؤوس حربية جديدة على متن الصاروخ في ضوء حديث المسؤولين في صنعاء عن تطوير الرؤوس الحربية للصواريخ البالستية او ان الاحتلال اصبح حبيس الإعلان اليمني الأخير المتعلق بدخول صواريخ جديدة مسرح المواجهة، لكن طبيعة الصاروخ الأخير من خلال مشاهدته في الاجاء الإسرائيلية يشير إلى تجارب نوع جديد من الرؤوس الحربية.