ماذا يحدث لجسدك عند تقبيل زوجتك العلم يجيب
تفاصيل بيولوجية ونفسية مدهشة عن لحظة حميمة واحدة

رغم أن التقبيل يبدو مجرد تعبير عن العاطفة، إلا أن ما يحدث داخل الجسد خلال هذه اللحظة يذهب إلى أبعد من الرومانسية، فعملية التقبيل تُطلق سلسلة متكاملة من التفاعلات العصبية والهرمونية والعضلية، تؤثر في مختلف أجهزة الجسم وتترك بصمتها على الدماغ، والمزاج، وحتى على صحتك الجسدية والنفسية.
لماذا نميل إلى اليمين؟ بداية غير واعية
من الطرائف العلمية أن 80% من الأشخاص يميلون برؤوسهم تلقائياً إلى اليمين عند التقبيل، هذا الميل الفطري قد يكون مرتبطاً بتفضيلات دماغية أو بإشارات غير واعية ينقلها الشريك، ما يساهم في تناغم اللحظة وتناسقها.
الشفاه هي من أكثر أجزاء الجسم حساسية، حيث تحتوي على مستقبلات عصبية أكثر بـ200 مرة من أطراف الأصابع، ما يعني أن أي لمسة أثناء التقبيل تُترجم فورًا إلى إشارات حسية مكثفة ينقلها الجسم إلى الدماغ، محدثة انفجاراً في المشاعر والإثارة.
أثناء التقبيل، يعمل الأنف على استنشاق الرائحة الفريدة للشريك، وهي ليست مجرد عطر بل إشارات كيميائية طبيعية قد تعزز من الانجذاب، خاصة إذا كانت تلك الرائحة متناغمة مع جيناتك، وهو ما يفسر في بعض الأحيان وجود كيمياء بين شخصين دون تفسير منطقي.
التقبيل الرومانسي يفعّل نحو 24 عضلة في الوجه وما يقارب 100 عضلة في أنحاء الجسم. وهذا المجهود يمكن أن يحرق حتى 100 سعرة حرارية في القبلة الواحدة، خاصة إذا كانت طويلة وعنيفة، وفي المقابل، تعمل الغدد اللعابية على إفراز مزيد من اللعاب، إذ يتم تبادل ما يقارب 9 مل مكعب من اللعاب بين الطرفين، محمّلة بما يقارب مليار خلية بكتيرية، 95% منها غير ضارة.
تؤدي القبلة إلى زيادة تدفق الدم في الجسم، ما يؤدي إلى انتصاب الحلمات، وتقلصات في المعدة، ووخز في الأعضاء التناسلية، هذه الاستجابات الفيزيولوجية ترتبط بزيادة الإثارة الجنسية والتقارب الحسي بين الشريكين.
هرمونات التوتر والمتعة كيمياء مختلطة
عند التقبيل، تطلق الغدد الكظرية هرمون الأدرينالين، مما يرفع معدل ضربات القلب ويؤدي إلى تعرق راحتي اليد وتسارع التنفس، في
ارسال الخبر الى: