شهادات وأرقام مروعة معاناة سكان حريصون نتيجة التصعيد في الساحل السوري

87 مشاهدة

“حريصون” قصة جديدة في سجل حملة التصعيد الطائفي في ساحل سوريا

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

كتب/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//

شهدت سوريا خلال الأيام الماضية، أسوأ موجة من العنف وجرائم القتل الطائفي لمئات المدنيين، جاء ذلك على إثر توغل مسلحين متشددين بينهم مقاتلين أجانب محسوبون على حكومة دمشق الجديدة في الساحل السوري ذات الأغلبية العلوية.

ورغم إعلان حكومة دمشق وقف العمليات العسكرية في الساحل السوري، إلا أن سكان بلدة “حريصون” في ريف بانياس تفاجأوا بدخول القوات إلى بلدتهم، ما أجبر كثيرين منهم على الهروب تحت القصف الذي لم يميز بين المنازل والمحال التجارية، وبين الشجر والحجر والبشر.

شهادات مرعبة

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

وفي مشهد يعكس التناقض بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني، وجدت أم محمد نفسها تهرع مع أطفالها الأربعة نحو الأراضي الزراعية المجاورة لقريتها حريصون في ريف بانياس غرب سوريا، بعد أن تصاعدت ألسنة اللهب من منازل جيرانها بفعل عمليات النهب والحرق التي نفذتها مجموعات مسلحة برفقة قوات وزارة الدفاع.

تقول أم محمد، وهي تحاول تهدئة أطفالها: “لا نعرف إلى أين نذهب، ولا مكان أمن لنا، الجوع ينهش أجسادنا، والكهرباء والماء مقطوعان منذ أيام، لكن الله معنا وسوف يحمينا.”

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح